بومبيو يبحث مع الناتو التهديدات الإيرانية ومقاتلات أف 15 وأف 35 تصل الخليج

أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أن الوزير مايك بومبيو أطلع مسؤولين من حلف الأطلسي (الناتو) على تفاصيل بشأن التهديدات الإيرانية الأخيرة.

وقال بريان هوك الممثل الخاص بشأن إيران: "إيران تمثل تهديدا متصاعدا. وبدا أن هذه زيارة تأتي في توقيت مناسب وهو في طريقه لسوتشي". وينوي بومبيو زيارة روسيا غداً الثلاثاء، حيث سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف. وقد ألغى بومبيو زيارة لموسكو واكتفى بسوتشي، وذهب عوضاً عنها إلى بروكسل حيث التقى مسؤولي الناتو.

وتابع في حديثه لصحافيين: "الوزير كان يريد إطلاع المسؤولين في الناتو على بعض التفاصيل وراء ما نقوله في العلن. نعتقد أنه يجب على إيران أن تجرب المحادثات بدلا من التهديدات. كان اختيارهم سيئا بالتركيز على التهديدات".

وبحث هوك وبومبيو في بروكسل أيضاً التخريب الذي تعرضت له 4 سفن قبالة الفجيرة في الإمارات. وعند سؤاله إن كان يلقي باللوم على إيران في هذا الهجوم، رفض هوك التعليق.

وانضمت مقاتلات أف 15 وأف 35 إلى قاذفات بي 52 الأميركية في طلعات جوية فوق الخليج.

والجمعة، أعلن سلاح الجو الأميركي، أن قاذفات "بي 52" التي أمر البيت الأبيض بنشرها في الخليج العربي لمواجهة التهديدات الإيرانية قد وصلت إلى قاعدة جوية أميركية رئيسية في قطر.

وتُظهر الصور، التي نشرتها القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية وصول قاذفات B-52H من طراز ستراتوفورتريس إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، مساء الخميس، وفق أسوشييتد برس.

وأكد سلاح الجو الأميركي أن قاذفات أخرى هبطت، في جنوب غرب آسيا، دون أن يكشف عن مواقع تواجدها بالتحديد.

وذكرت القوات الجوية أن الطائرة قادمة من السرب الذي يحمل 20 قنبلة لكل قاذفة وانطلقت من قاعدة سلاح الجو "باركسدال" في لويزيانا.

ويأتي هذا الإعلان عقب تحذير وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الخميس الماضي، برد "سريع وحازم" على أي هجوم إيراني، بينما دعا الرئيس دونالد ترمب قادة إيران أن يتصلوا به للتفاوض.

وعبرت حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لنكولن" قناة السويس نحو الخليج العربي الخميس الماضي.

وكانت معلومات استخباراتية أميركية قد حذرت من تحركات عسكرية إيرانية في الخليج من خلال نقل صواريخ بالزوارق، تزامناً مع أنباء عن إيعاز طهران إلى ميليشياتها في العراق بتهديد القوات الأميركية.

كما صعّدت طهران، الأربعاء الماضي، من تهديداتها بالإعلان عن تقليص التزاماتها في الحد من تخصيب اليورانيوم والتراجع تدريجياً عن الاتفاق النووي مع القوى العالمية.