إب.. الكلاب المسعورة تتربص بالأطفال والنساء

تفترس الكلاب الضالة والمسعورة أطفال إب، وسط اليمن وكذا كبار السن ونساء المحافظة.
 
ويأتي هذا وسط ارتفاع كبير للمصابين بداء الكلب، في ظل غياب أي دور للجهات المعنية بمكتبي الصحة والأشغال العامة الخاضعين لسيطرة المليشيا الحوثية.
 
أصيبت طفلتان بداء الكلب جراء عضاتهما من قبل كلاب ضالة، يوم أمس، بمديرية المخادر شمال محافظة إب.
 
وبحسب مصادر "خبر" للأنباء، أثارت ظاهرة تزايد أعداد الكلاب المشردة وانقضاضها على المواطنين من بينهم الأطفال، مخاوف كبيرة لدى السكان بمختلف مديريات المحافظة، خصوصاً مديريتي المشنة والظهار عاصمة المحافظة مع توجه الأطفال والطلاب إلى المدارس.
 
وكان مدير وحدة داء الكلب بمحافظة إب، ذكر في تصريح صحفي، أن وحدة داء الكلب سجلت الإحصائية لشهر سبتمبر إصابة ألفي حالة بالوباء ووفاة حالتين.
 
ويعاني المصابون من قلة الأمصال الخاصة بداء الكلب وانعدامها في مخازن مكتب الصحة والسكان وبيعها في الصيدليات الخارجية بمبالغ كبيرة تثقل كاهل المواطنين بالتزامن مع تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين بفعل الانقلاب والحرب التي تشهدها البلاد.
 
وتحتاج كل حالة مرضية إلى خمس جرعات للشفاء، فيما تعاني وحدة داء الكلب من شحة الإمداد بمضادات وأمصال داء الكلب، إذ تبلغ حصة المحافظة 300 إبرة شهرياً مما سبب للمواطنين بمزيد من المعاناة في شراء الأمصال من خارج إطار وحدة داء الكلب، الصيدليات الخارجية، بمبالغ كبيرة.