طهران وأوهام "المؤامرة الصهيونية".. اللبنانيون والعراقيون أدركوا أنهم صاروا تحت قبضة نظام إيراني يتاجر بهم

"إذا نجحت إيران في خنق الاحتجاجات في العراق ولبنان بوحشية، فلن يكون بإمكانها منع شيء واحد: أن نظريات المؤامرة الوهمية تنهار ببطء".. هكذا استهلت صحيفة "يونجه فيلت" الألمانية تقريرها بعنوان "احتجاجات لبنان والعراق والمؤامرة الصهيونية"
تقول الصحيفة الألمانية، من المعروف أن الوهم الذي تصدره إيران عن خطر الصهيونية، له حقائقه الخاصة، وعندما نسمع القادة العظماء في الشرق الأوسط يتحدثون هكذا، نسأل أنفسنا في كل مرة: هل يؤمنون حقًا بالهراء الذي يقولونه؟
وتضيف: لوقت طويل، كانت "مؤامرة الصهيونية" التي تصدرها إيران لشعبها ولشعوب عربية أخرى، مؤثرة وقوبلت بموافقة بين الجماهير العريضة، بيد أن القمع الذي تمارسه الجمهورية الإسلامية يحول الآن دون ذلك.
واعتبرت الصحيفة الألمانية أنه من الواضح أن نظام طهران الآن في قبضة الاحتجاجات الجماهيرية الأخيرة في لبنان والعراق.
وعلى مر السنين، أنفقت طهران مليارات الدولارات لتوسيع إمبراطوريتها في الشرق الأوسط، والتي تسميها بكل فخر "محور المقاومة" بهدف "تطويق" وإبادة إسرائيل في نهاية المطاف.
لسنوات، لم يكن هناك سوى نظام عميل مزدوج متاح في لبنان والعراق يعتبر أى شخص يتظاهر بمثابة عميل يشكل جزءًا من مؤامرة سواء عن قصد أو عبر إغواء مضلل.
ترسيخ نظرية المؤامرة لدى الشعوب يوجد منذ زمن بعيد، فعلى سبيل المثال، في الاتحاد السوفييتي تحت حكم ستالين، كان الملايين مقتنعين تمامًا بأن عليهم أن يتصدوا لمؤامرة تروتسكية رديئة للغاية، بحسب الصحيفة.
بيد أن جوهر هذه المؤامرات من وجهة نظر المتأثرين بها، لم يوقف التهديدات المتعلقة بها، حتى بعد سنوات من المعاناة وسقوط العديد من الموتى.
فيمكن للعدو المتآمر أن يضرب في أي لحظة، بغض النظر عن مدى بسط أجهزة الاستخبارات العديدة سيطرتها.
فسرت وسائل الإعلام الإيرانية في البداية، ما يجري في لبنان، على أنه أحداث تضامن مع الفلسطينيين، وهذا أمر في منتهى السخافة.
كما حاولت إيران الترويج لفكرة أن التظاهرات الراهنة في لبنان أو العراق، تعد جزءاً من خطة أمريكية إسرائيلية.
وإذا تخيلنا وضع الناس في لبنان، نجد أنهم على مدى عقود تم تلقينهم الروايات المعادية للصهيونية في المدارس وفي المساجد وفي الصحف أو من قبل سياسييهم.
لكن عندما يشاهد هؤلاء الناس التلفزيون أو يقرأون صحيفة، فإنهم يكتشفون بالفعل أنهم أصبحوا جزءًا من هذه المؤامرة.
وتشير "يونجه فيلت" الألمانية، أن المتظاهرين اكتشف الآن سواء في لبنان أو العراق، أن أوهام المؤامرة الصهيونية التي صدرتها لهم إيران، أضرتهم كثيرا في معيشتهم، وأنهم صاروا تحت قبضة نظام يتاجر بهم.
وكلفت طهران الآن على الفور قائد الحرس الثوري المشهور، "قاسم سليماني" بمهمة كبت التظاهرات في لبنان والعراق.
وبعدها أعلن "سليماني" أنه يعرف كيفية التعامل مع مثل هذه الانتفاضات وتفاخر بكبت احتجاجات إيران عام 2009.
تختم الصحيفة الألمانية بالقول: ربما تنجح إيران في كبت الاحتجاجات بعنف وحشي، لكن القمع سيستهدف هذه المرة أيضا الناس في جنوب العراق ولبنان، وهي المناطق التي يقطنها أغلبية شيعية، مما يؤدي إلى انضمامهم للتظاهرات ضدها.
- مستشفيات الحديدة تستقبل 17 جريحاً لمليشيا الحوثي
- قائد القوات المشتركة للتحالف في اليمن: مليشيا الحوثي إرهابية ومدعومة من نظام إرهابي
- حيس والتحيتا والجاح في الحديدة تنال النصيب الأكبر من جرائم الحوثيين
- فيديو- قيادات سياسية تتفقد جرحى حراس الجمهورية بالساحل الغربي
- مليشيا الحوثي بقعطبة تعلن حالة استنفار تحسباً لهجمات وردود أفعال من القبائل بعد مداهمتها قرية عزاب
- "مراسلون بلا حدود" تدين منع مليشيا الإصلاح توزيع صحيفة "الشارع" في مدينة تعز
- تتضمن قاعةً لصور ووثائق ثورتي سبتمبر وأكتوبر وانتفاضة ديسمبر.. افتتاح صالة المجد القتالي في جبهة الساحل
- يونيسف: تسببت الحرب في اليمن بمقتل وتشوه ونزوح 7 آلاف طفل
- قيادي حوثي يعتدي على معلمات في إحدى المدارس بالبيضاء ويطردهن من مكتبهن
- الضالع.. مسلحون حوثيون يعتقلون صالح عميران ونجله بعد مداهمة منزليهما بقرية عزاب
- واشنطن قالت إنه في صنعاء.. من هو عبدالرضا شهلائي أخطر إرهابيي الحرس الإيراني الذي تطارده أمريكا؟
- "بافان" عاصفة إعصارية قرب سقطرى قد تتحول إلى منخفض جوي متعمق
- واشنطن تعرض صوراً لصواريخ إيرانية اعترضتها البحرية الأمريكية وهي في طريقها إلى الحوثيين
- واشنطن: صواريخ السفينة الإيرانية التي صودرت وهي في طريقها الى الحوثيين تعتبر الأكثر تطوراً
- صحيفة لندنية: قوات أمريكية تنفذ عملية خاطفة ضد مليشيات عراقية تدعمها إيران