"الإخوان" يشترطون (65) موقعاً في إب وقمع الحوثي في تعز لوقف التصعيد

قالت صحيفة محلية، إن مصدر رفيع في رئاسة الجمهورية، كشف، عن شروط حزب الإصلاح (تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن)، لوقف التصعيد ورفع الاعتصامات في مدينة إب عاصمة المحافظة.

ونقلت يومية " اليمن اليوم"، عن المصدر قوله: " إن الإصلاح سلّم الرئاسة قبل أيام قائمة رسمية تحوي (65) اسماً مطلوب من الرئيس إصدار قرارات جمهورية بتعيينهم في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، موضحاً أن القائمة تشمل وكلاء محافظة ومستشارين ومدراء عموم مديريات ومدراء مكاتب تنفيذية.

وكان أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، أمين الورافي قد أشار، في تصريح سابق، إلى أن الإخوان يشترطون (تمكين) كوادرهم في قيادة المحافظة دون الخضوع لمعايير شغل الوظيفة العامة.

وقالت الصحيفة: " يذكر أن حزب الإصلاح (الإخوان)، أقدم مطلع الشهر الجاري على محاصرة مبنى السلطة المحلية في إب وأغلق أبوابها بالسلاسل والأقفال، ونشر مخيمات اعتصام لأنصاره على المبنى من جميع الاتجاهات، كما قطع الشوارع الرئيسية المؤدية من وإلى المبنى".

وأضافت " وأمام توجيهات صارمة من وزير الداخلية واللجنة الأمنية بالمحافظة تم كسر الأقفال غير أن الإصلاح أبقى على مخيمات الاعتصام وقطع الطرقات، في الوقت الذي يضغط الرئيس عبد ربه منصور هادي لمنع أية مسيرة يتم تنفيذها في مدينة عمران، وأقدم الإصلاح على التصعيد في إب بعد سقوط معاقله في عمران، وقيام المجلس المحلي بعمران بسحب الثقة عن المحافظ محمد حسين دماج (إخواني من أبناء إب)، على خلفية مخالفاته الإدارية والقانونية وسياسته الإقصائية".

وعن سر تصعيد الإصلاح في محافظة تعز، قال المصدر في سياق حديثه: " إن الأمر لا يختلف عن إب، مشيراً إلى أنهم كانوا قدموا للرئيس قائمة بأسماء عدد من كوادرهم في تعز مشترطين تعيينهم لوقف التصعيد".

وأضاف " إن قرارات رئاسية ووزارية بينهم وكلاء ومستشارون ومدراء ومكاتب تنفيذية؛ إلا أنهم لا يزالون يضغطون على الرئيس هادي لتعيين الآخرين".

وأشار إلى أن قيادة الإصلاح في صنعاء، أبلغوا، مؤخراً، رئيس الجمهورية قلقهم من تنامي نشاط جماعة الحوثي في تعز متهمين المحافظ شوقي هائل بالتساهل معهم، وأنه ما لم يعمل على قمعهم فإنهم لن يقفوا من التصعيد ضدّه".