اليمن.. قصف مباغت يوقع نحو 40 قتيلا في صفوف القاعدة بينهم قيادات عليا استدعيت السبت

قالت مصادر محلية: إن المعلومات حول حصيلة قتلى عناصر القاعدة جراء الغارة الجوية التي نُفذت فجر الأحد في إحدى المناطق الجبلية الواقعة بين المحفد وعزان، تشير إلى سقوط نحو 40 قتيلاً وجرح آخرين.

وأفادت المصادر لـ"خبر" للأنباء، بأن الغارة نفذتها أكثر من طائرة واستهدفت مكان تجمع للقاعدة في المنطقة.

وقالت المصادر: إن المكان هو نفسه حيث استقبلت عناصر التنظيم الفارين من السجن المركزي بصنعاء منتصف فبراير الماضي.

وأكدت مصادر قبلية لـ"خبر" للأنباء، أن الغارة الجوية استهدفت 4 سيارات محملة بمسلحي التنظيم وأدت إلى تدميرها وإحراقها بالكامل، مشيرةً إلى أنه من المرجح أن العناصر كانت تخطط لتنفيذ هجمات على منشآت حيوية في المحافظات الجنوبية.

وأفاد سكان محليون أن أصوات الانفجارات سمعت نحو 15 دقيقة في المكان .

ورجحت مصادر "خبر" للأنباء، أن من بين القتلى قيادات عليا في التنظيم، مشيرةً إلى أنه تم استدعاء تلك العناصر مساء السبت.

وقالت المصادر: إنه من المرجح أن يكون من بين القتلى علي علوي البركان، ويعتبر الرجل الثاني في التنظيم بعد الوحيشي، وكذا القيادي في التنظيم عادل الحردبة، مشيرةً إلى أنهما تواجدا في المنطقة مساء السبت، أثناء استقبال العناصر.

وقالت وزارة الدفاع: إن الضربة استهدفت تلك العناصر وهم في معسكرات التدريب ونتج عنها مصرع عدد منهم بينهم عناصر من جنسيات أجنبية مختلفة, موضحاً أن العناصر التي تم استهدافها في هذه العملية هم من العناصر القيادية والخطرة في تنظيم القاعدة الإرهابي، بعد تلقي الأجهزة الأمنية معلومات استخباراتية مؤكدة بوجود العناصر الإرهابية التي كانت تخطط لاستهداف منشآت حيوية مدنية وعسكرية.

وتأتي الضربة بعد ساعات على غارة جوية نفذتها طائرة من دون طيار قتل فيها 15 من عناصر التنظيم بالإضافة إلى 3 مواطنين السبت، على سيارة كانوا يستقلونها في منطقة الحازمية الواقعة بين الصومعة ومدينة البيضاء (وسط اليمن).

وأوضحت المصادر لـ"خبر" للأنباء، أن طائرة أمريكية من دون طيار أطلقت صاروخاً على سيارة نوع "شاص" كان يستقلها عناصر التنظيم ما أدى إلى مقتلهم جميعاً، مشيرةً إلى أنها استهدفت بصاروخ آخر سيارة نوع "هايلوكس" كانت أمام سيارة عناصر التنظيم، يستقلها مواطنون من آل "لخشع" ما تسبب في مقتل 3 وإصابة 4 آخرين.

وأشارت مصادر أمنية لـ"خبر" للأنباء، إلى أن عناصر التنظيم كانت في طريقها إلى الزاهر (غرب مدينة البيضاء) قادمة من منطقة "عزان" في شبوة، منوهة إلى أن الزاهر تعتبر أهم معاقل التنظيم في البيضاء.