الرئيس هادي يحسم القرار ويرفض دعوة اليدومي لانتخابات بالسجل القائم

وجه الرئيس عبدربه منصور هادي بجعل الرقم الوطني الناتج عن السجل الانتخابي الجديد هو الأساس للرقم الوطني الذي سيتم إنجازه من قبل مصلحة الأحوال المدنية. مؤكدا على أهمية التعاون من قبل وزارة الداخلية والجهات المعنية مع اللجنة العليا للانتخابات ليكون الرقم الوطني الجديد هو الموحد لدى كافة الجهات ذات العلاقة .

وخلال زيارة تفقدية أجراها للجنة العليا للانتخابات وجه الرئيس بتشكيل اللجان الإشراقية والأساسية من القضاة بالتنسيق مع مجلس القضاء الأعلى لإدارة علمية القيد واالتسجيل والاستفتاء على مشروع الدستور الجديد . مشيداً بما تم إنجازه في اللجنة باعتباره الأساس لأي عمليات انتخابية قادمة سواء كانت رئاسية او نيابية أو محلية. بحسب سبأ الرسمية.

وياتي تأكيد الرئيس عبدربه منصور باتجاه السجل الانتخابي الجديد والرقم الوطني ليزيل اية التباسات حيال إمكانية إجراء استفتاء وانتخابات عامة بموجب السجل الانتخابي القائم منذ آخر انتخابات شهدتها اليمن قبل أكثر من عشر سنوات.

وكان رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي ألمح الشهر الماضي إلى تبني الحزب خيار انتخابات بالسجل القديم "للضرورة" في سياق دعوته إلى إجراء انتخابات رئاسية في غضون 3 إلى ×مسة اشهر عقب انتهاء لجنة صياغة الدستور من عملها وإنجاز المسودة التي تعرض لاستفتاء عام. وجاءت دعوة اليدومي في سياق مطالبة قيادات في الحزب وفي كتلته البرلمانية للرئيس بانتخابات رئاسية خلال أجواء استياء عارم للحزب من الرئيس على خلفية قضايا وملفات أبرزها ملف محافظة عمران وملابسات مقتل محتجين وتحكيم رئاسي للمعتصمين علاوة على انتقادات لرفض الرئيس إشراك الجيش في المواجهات ضد الحوثيين.