بالفيـديو.. زعيم الحوثيين يسخر من اتهامات مناوئيه ويشدد على المصالحة الوطنية

سخر زعيم الحركة الحوثية (أنصار الله) عبدالملك الحوثي من الاتهامات التي يطلقها مناوئوه والتي تتحدث عن سعي الحوثيين لإسقاط الجمهورية واستعادة دولة الإمامة وابتلاع صنعاء، واصفاً إياها بالادعاءات والشائعات .

وقال في خطاب له في "ذكرى عيد المرأة المؤمنة" :"إن تلك الادعاءات والشائعات لم تعد تنطلي على أحد، فهي دأبت على تكرارها على مدى عشرات السنين وليس لها أي شواهد على الأرض"، داعيا إياهم إلى الكف عن مثل هذه الأساليب التي وصفها بـ"البالية" وقد عفا عنها الدهر وسيخسرون في نهاية المطاف" -على حد قوله .

واتهم الحوثي قوى لم يسمها بتضليل الناس عن حركة أنصار الله ومحاولة وصفها بجماعة تستخدم العنف بهدف تقديم صورة سلبية تظهرها كدعاة شر .

وأشار إلى أن تلك القوى بعيدة كل البعد عن الجمهورية ويريدون بقاء وضع العصابات لتستأثر بالحكم والسلطة والثروة والنفوذ ولاتريد بناء دولة حقيقية .

شدد زعيم حركة انصار الله على ضرورة التعجيل بالمصالحة الوطنية لما يترتب عليها من تعايش سلمي سوف يسهم في استقرار البلاد ويحقق المصلحة للشعب اليمني كله .

وناشد القوى السياسية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بعيدا عن النزاعات والصراعات والمكايدات السياسية، متسائلاً عن محاولة تلك القوى الهروب من الاستحقاقات الكبرى وبناء دولة عادلة ومبررات من تلك القوى التي تفتعل الأزمات والمشاكل وتحرص على إشعالها وبقائها .

وتابع في الخطاب الذي بثته قناة (المسيرة) "كلما هدأت مشكلة معينة يفتعلون مشكلة أخرى وكلما تهدأ مشكلة في أرحب يفتعلون مشكلة في همدان وكل ما تهدأ مشكلة في همدان يفتعلون مشكلة في ذمار أو عمران وهكذا" .

وقال: ما مبررات تهربهم من المصالحة الوطنية خاصة وأن شعبنا يعاني على المستوى الاقتصادي والأمني وعلى مستوى الاستهداف الخارجي .

ولفت إلى أن تلك القوى هي ذاتها التي تكبدت الكثير من الخسائر والهزائم المتلاحقة في الارض لانها كانت تأمل الحصول من وراء المشاكل والازمات التي تفتعلها على مكاسب سياسية.. مضيفا انها تتغنى وتتحدث عن اوهام وخيالات كانت تأمل الحصول عليها ولكنها ضاعت وذهب كالسراب لانها خيالية وغير واقعية كان وراءها أطماع واهواء بعيدة .

وطالب بالاسراع في تطبيق مقررات الحوار الوطني على نحو سليم وشفاف بدءاً من تنفيذ النقاط العشرين والنقاط الإحدى عشرة، معتبرا أي مبرر لتأخير تنفيذها هو محاولة لتمييع وتضييع الكثير من المقررات ذات الأهمية التي لها انعكاس ايجابي على الواقع السياسي .

واكد على ضرورة ان تقوم لجنة صياغة الدستور بعملها دون أي تدخل خارجي يؤثر سلباً على عملها.. مشيرا الى أن أي تدخل يعتبر تدخلاً في الشأن الداخلي للبلد ويمثل انتهاكاً لسيادة واستقلال وكرامة اليمن .