الجيش الاسرائيلي يبدأ عملية برية في قطاع غزة بأمر من نتنياهو ووزير الدفاع الاسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية في قطاع غزة بعد عشرة أيام من الغارات الجوية التي أدت الى مقتل 240 فلسطينياً.

وأشار بيان عسكري إلى أنه وبعد عشرة أيام من الهجمات الجوية والبحرية والبرية لحماس والرفض المتكرر لتهدئة الوضع، بدأ الجيش عملية برية في قطاع غزة.

وكان مسؤول اسرائيلي قد لفت في وقت سابق اليوم (الخميس) إلى أن كبار المندوبين الاسرائيليين الذين يجرون محادثات في القاهرة، وافقوا على اقتراح مصر بوقف شامل لإطلاق النار في غزة يبدأ غداً الجمعة، لكن القيادة الاسرائيلية يجب أن توافق على الاقتراح.

من جهته، نفى المتحدث باسم حركة حماس في غزة، سامي أبو زهري، صحة الأنباء التي تحدثت عن التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

وكان الجيش الاسرائيلي قد أعلن بعد ساعتين ونصف على بدء الهدنة سقوط 3 صواريخ أطلقت من قطاع غزة على جنوب اسرائيل، في اليوم العاشر من الهجوم الذي تشنه اسرائيل على قطاع غزة والذي أوقع 240 قتيلاً فلسطينياً و1682 جريحاً حتى الآن.

في سياق آخر، امتنعت الولايات المتحدة عن التدخل حتى عندما أدت العملية العسكرية التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة إلى مقتل 4 أطفال فلسطينيين على الشاطىء، الأربعاء، بينما أطلقت حماس دفعة جديدة من الصواريخ على اسرائيل.

وفي المواقف، طلبت الولايات المتحدة من اسرائيل "مضاعفة جهودها لتفادي سقوط ضحايا مدنيين" في اليوم العاشر من الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي اوقع 237 قتيلا فلسطينيا غالبيتهم الساحقة من المدنيين.

وجدد رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان مهاجمة اسرائيل، واصفاً القصف على غزة بأنه "محاولة إبادة منظمة" ضد الفلسطينيين.

واعتبر سامح شكري، وزير خارجية مصر، أن حركة حماس كان بوسعها إنقاذ أرواح العشرات من سكان غزة لو أنها قبلت بوقف إطلاق النار الذي اقترحته مصر ووافقت عليه اسرائيل.

ميدانياً، أكد مصدر عسكري، اليوم الخميس، أن القوات الاسرائيلية تصدت لأكثر من 12 مسلحاً من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) جاءوا عن طريق الانفاق من قطاع غزة لشن هجوم، وأشار إلى وقوع عدة إصابات بين الفلسطينيين. ولفت إلى أنه لم تقع خسائر في الأرواح بين الاسرائيليين خلال عملية التسلل التي حدثت قرب بلدة اسرائيلية في الجنوب.

بدورها، أعلنت كتائب القسام تنفيذها مجموعة خاصة من مجاهديه عملية تسلل خلف خطوط اسرائيل بمنطقة صوفا، ولفتت إلى انسحاب المجاهدين بسلام بعد استكمال مهامهم.