ألف جندي أمريكي لحماية حدودهم مع المكسيك خوفاً من تسلل قاعدة اليمن

أعلن "ريك بيري"، حاكم ولاية تكساس الأمريكية، أنه تم نشر 1000 من أفراد الحرس الوطني في تكساس مع الحدود المكسيكية للمساعدة في تعزيز أمن الحدود، وذلك خوفاً من تهريب أسلحة أو إرهابيين من تنظيم القاعدة.

وقال: "بما أن الفوضى تعصف بالمدن المكسيكية الجنوبية المحاددة للولايات المتحدة مثل "نويفو لاريدو"، "رينوسا"، "خواريز" و"تيخوانا"، فإن هناك تكهنات متكررة بأن تنظيم القاعدة يمكن أن يعقد صفقة شراكة مع بعض عصابات الشوارع المكسيكية لتهريب إرهابيين من تنظيم القاعدة أو أسلحة إلى الولايات المتحدة لإجراء هجوم إرهابي.

فعلى سبيل المثال، في عام 2005 نشرت شائعات على شبكة الإنترنت وعلى سائل إعلامية شعبية مدعية أن تنظيم القاعدة هرَّب العديد من الأجهزة النووية التكتيكية إلى الولايات المتحدة بمساعدة عصابة "مارا السلفادوري سالفاتروتشا".

ووفقاً للشائعات، فإن تنظيم القاعدة كان يخطط لشن هجوم نووي مفاجئ ضد عدة مدن أمريكية، وذلك في ما كان يُسمى بـ"هيروشيما الأمريكية"، ومن الواضح أن هذا لم يحدث أبداً.

ولكن مروجي الخوف الأمريكيين ليسوا هم الوحيدين الذين يسببون حالات الذعر لدى الناس. ففي خطاب ألقاه الأستاذ الجامعي الكويتي عبد الله النفيسي عام 2009، تحدث فيه حول إمكانية تنظيم القاعدة من تهريب الجمرة الخبيثة في حقيبة مخدرات من خلال نفق على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وهذا التزعم أثار قلقاً كبيراً؛ لأنه جاء في أعقاب تهديدات أخرى متابعة لتهديدات الجمرة الخبيثة.

*ترجمة عن "ستارت فور".