اصابة امرأتين في اشتباكات بين "الحوثيين و الإصلاحيين" بالجوف

أصيبت امرأتان جراء تجدد المواجهات في مديرية الغيل بمحافظة الجوف ( شمال اليمن) بين مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" ومسلحين من قبائل "المحابيب" بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة خلال اليوم الماضيين .

  وأوضحت مصادر قبلية لوكالة "خبر" للأنباء، أن اشتباكات اندلعت بين الطرفين أسفرت عن إصابة امرأتين.
  وتشهد الجوف توتراً ومعارك عنيفة منذ أسابيع في الغيل، ومنطقة الصفراء، التابعة لمديرية مجزر الحدودية بين محافظتي الجوف ومأرب .
  ودارت معارك عنيفة قبل ايام بعد ان أوقفت نقطة تابعة لمسلحين قبليين موالين لحزب "الإصلاح" في منطقة سائلة الغيل سيارة تابعة للحوثيين أسفرت عن إصابة شخص .
  وأشارت مصادر محلية لوكالة "خبر" للأنباء، إلى أن سائلة الغيل تشهد اشتباكات بين الحين والآخر، كونها الممر الوحيد لمسلحي الحوثيين وطريق دخولهم الى مديرية مجزر.
  الجدير ذكره بأن المواجهات تجددت في مديرية الغيل بعد التوصل إلى اتفاق بشأن إيقاف المواجهات الدائرة بمحافظة الجوف بين الحوثيين والقبليين الموالين لحزب الإصلاح، بعد مساعي قام بها أحد وجهاء محافظة شبوة، السيد محمد درعان وعدد من الوجاهات القبلية واعضاء اللجنة الرئاسية في الجوف .
  واندلعت المواجهات بعد اختطاف شخص من قبائل "المحابيب" بتهمة ارتباطه بتفجير سيارة مفخخة أواخر مايو الماضي، استهدفت نقطة للحوثيين في الغيل، تسببت بمقتل وإصابة سبعة أشخاص .
  وفي إفادة لمراسل الوكالة، حمل اهالي مديرية الغيل اللجنة الرئاسية كامل المسؤلية بسبب "التباطؤ" في القيام بواجباتها ورفع مسلحي الطرفين المتمترسين من كل المواقع والنقاط .