"المصالحة العاجلة التي يحتاجها اليمن" كما يراها القيادي المؤتمري ياسر العواضي

أخذ حديث المصالحة حيزا أكبر وأهم في المجالين السياسي والإعلامي في اليمن مؤخرا. وتبناه الرئيس عبدربه منصور في خطابه الرسمي ليلة العيد حيث قدم رؤية موسعة على هيئة مبادرة للمصالحة الوطنية. وانخرط النقاش العام في بحث وعرض الآراء حول الفكرة أو القضية محل الصدارة في الإعلام وشبكات التواصل.

قيادات في المؤتمر الشعبي العام كانت حاضرة وبقوة في النقاش والإدلاء بآراء وإفادات وإفكار خاصة على صلة بالعنوان الواجهة وما حوله. وقدم عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي ياسر العواضي رؤيته الخاصة وبشكل موجز حيال المصالحة التي تحتاجها اليمن.

وكان رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي العام - وزير الخارجية السابق- الدكتور القربي، في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كتب صبيحة يوم العيد (الإثنين) وعقب الحدث الأبرز: "الأمل ان تكون صلاة ع لقاء رئيسيد الفطر المبارك في جامع الصالح بداية للسير في طريق التصالح والمصالحة الوطنية، نسأل الله التوفيق لجهود الخيرين".

من جانبه غرد في تويتر أيضا يوم العيد، القيادي المؤتمري ياسر العواضي:

"المصالحة العاجلة التي يحتاجها اليمن في تصوري يجب ان تكون بين: هادي وصالح، وبين المؤتمر والاشتراكي، وبين الإصلاح وأنصار الله، كاساس لمصالحة وطنية شاملة.

بدوره اعتبر الشيخ حسين حازب أن هادي وصالح وضعا بلقائهم في هذا الوقت والتوقيت والمناسبة "اللبنة الأولى في مدماك المصالحة الوطنية".