مقتل وإصابة 20 حوثياً وإصلاحياً.. وجيش شعبي لمواجهة الحوثيين في الجوف

تواصلت المعارك العنيفة في مديرية الغيل بمحافظة الجوف (شمال اليمن)، بين مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" وقبليين موالين لحزب "الإصلاح".

وذكرت مصادر محلية، لوكالة "خبر" للأنباء، أن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا من الطرفين، جراء المعارك التي شهدتها، الجمعة، منطقتا "أبكر" و"الساقية"، مشيرةً إلى أنها مستمرة، حتى لحظة كتابة الخبر في الرابعة عصراً.

وبحسب المصادر، فإن 3 من مسلحي الإصلاح، قُتلوا، هم: "بن سبتان" من قبائل همدان "دهم"، وعبدالله محمد كعوات، وشخص من "ذو حسين"، بالإضافة إلى إصابة 6 أشخاص بينهم المدعو ناجي كعوات.

وأضافت المصادر لـ"خبر" للأنباء، أن 4 من مسلحي "الحوثيين" قتلوا وأصيب نحو 7 آخرون.

في السياق ذاته يسود الهدوء مديرية "مجزر" التابعة لمحافظة مأرب، لكن مصادر قبلية أِشارت لوكالة "خبر" للأنباء، أن مناوشات خفيفة اندلعت بين الطرفين دون أن تشير إلى سقوط ضحايا.

وكانت قبائل ما يسمى "أقليم سبأ" عقدت لقاءً في منطقة "السحيل" بمأرب، أقرت رفع مذكرتين صادرتين عن اللقاء لرئيس الجمهورية ومحافظي مأرب والجوف، لمطالبة السلطات الرسمية القيام بواجبها، في حماية المواطنين.

وبحسب مصادر قبلية لوكالة "خبر" للأنباء، فإن بياناً صادراً عن الاجتماع، أقر رفع المذكرتين للرئيس ومحافظي الجوف ومأرب، لمطالبة السلطات بحماية المواطنين وتحميلها مسؤولياتها.. مضيفة أنه تم إقرار تشكيل جيش شعبي في حال عجزت الدولة عن القيام بواجبها.

وأشارت المصادر، أن البيان طالب المحافظين، الشيخ سلطان العرادة، والشيخ محمد سالم عبود الشريف، بالقيام بمسؤولياتهما أو فإن عليهما تسليم أسلحة الجيش للجيش الشعبي المزمع تشكيله من أجل حماية المواطنين.

ولوّح البيان، بقطع إمدادات النفط عن بقية الأقاليم من الضغط على السلطات الرسمية القيام بواجبها.