لصوصية وسطو من قبل موقعي "اليمن السعيد و عدن أوبزفر"..

استمرأ البعض من مالكي ومديري المواقع الإخبارية واعتاد على "اللصوصية" في نقل المواد الصحفية، وعدم نسبها إلى مصادر كحق أدبي وسلوك يعبر عن رقي المجتمعات واحترام عقول القراء.
 
تتكرر الحالة و – لعدة مرات في اليوم الواحد احيانا – لدى البعض في تعمّد ممارسة "اللصوصية" في نقل الأخبار خاصة وأننا نعيش حالة طفرة في تلك المواقع التي أصبحت لا حصر لها .
 
يبذل الزملاء في إدارة وكالة "خبر" جهوداً مضنية في عملية متابعة وتحرير الأخبار ونشرها وكذا عملية الترجمة التي تنتهجها من أجل تزويد القارئ اليمني بما يكتب عنه وعن بلده في البلدان الأخرى، وبما يوسع المدارك .. لكن يتفاجئ الزملاء بقيام مواقع "اليمن السعيد، وعدن اوبزرفر" على السطو على جهد بذل من أجل الحصول على مادة تلبي حاجة المتابع ، فيعمد إلى أخذها وإعادة نشرها دون نسبها إلى مصدرها ..
 
ولا يتورع البعض - رغم تواصلنا الهاتفي معهم – في تكرار الحالة بطريقة لا تمت للصحافة وأدبيات النشر والنقل بصلة، ما اضطرنا إلى القيام بنشر نموذج واحد فقط للكثير ما يمارسه أولئك "الدخلاء على المهنة" ..
 
كما ننوه أننا لن نتوانى في فضح وتشهير كل عملية سطو ولصوصية مستقبلاً، مع احتفاظنا بأرشيف مصور متكامل لكافة ما اقترفوه من سطو ولصوصية خلال الفترة الماضية ..