نفي من الجامعة العربية وبيروت والكويت لتقارير عن اجتماع سري مع الوزيرة الإسرائيلية ليفني

نفى عدد من المسؤولين العرب الاثنين صحة تقارير صحفية إسرائيلية كانت قد أشارت إلى حضورهم لاجتماع في نيويورك إلى جانب وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، هو الأول من نوعه لجهة وجود وزراء خارجية من دول غير مرتبطة بعلاقات سلام مع إسرائيل.

فقد نفى أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي، في بيان له بشكل قاطع لقائه بأي مسؤول إسرائيلي، داعيا وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة عند نقل الأخبار غير الدقيقة التي لا أساس لها من الصحة" في حين نقلت وكالات الأنباء اللبنانية عن مصدر بالخارجية قوله إن الوزير جبران باسيل "لم يلتق أو يجتمع بأي مسؤول إسرائيلي في أي اطار كان على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مستغرباً "أن يعطى خبر مدسوس من هذا النوع أي أهمية."

أما وكالة الأنباء الكويتية، فقد نقلت عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية نفيه القاطع لما تداولته بعض وسائل الإعلام عن عقد اجتماع شارك وزير الخارجية، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، مع ليفني، وأشار المصدر في تصريح إلى أن هذه المعلومات "عارية عن الصحة ولا أساس لها" واختتم المصدر تصريحه بالتذكير بـ"موقف الكويت الثابت والمعلن من الاتصال بإسرائيل والتزامه بالمواقف العربية" وأن الكويت "ستكون آخر من يطبع علاقاته مع إسرائيل."

وكانت موقع "ولا" الإخباري الإسرائيلي قد أشار إلى أن العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية قد شهدت خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك منعطفا جديدا بحضور ليفني لحفل عشاء شارك فيه عدد من وزراء الخارجية العرب، وشهدت أيضا مباحثات سياسية حول القضايا الإقليمية.

وبحسب الموقع فإن ليفني كانت في نيويورك لحضور مناسبة لأسرة الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، أعقبها بعد ذلك حفل العشاء الذي اقتصر على عدد محدود من الحضور بعيدا عن عدسات الإعلام، بينهم العربي وباسيل والصباح، إلى جانب وزيري خارجية مصر والأردن، والأمير السعودي، تركي الفيصل، المدير السابق للاستخبارات في المملكة.