بإجماع "رفض مرشح هادي".. صاروا (5) أحدهم سيكون دولة الرئيس مع نفاد المهلة

يترقب اليمنيون إعلان قرار تسمية رئيس الوزراء للحكومة القادمة التي من المقرر تشكيلها تنفيذاً لاتفاق السلم والشراكة التي وقعتها الأطراف السياسية مؤخراً برعاية أممية ممثلة بالمبعوث الأممي جمال بنعمر.

وينص الاتفاق في بنده الثاني على : خلال ثلاثة أيام من توقيع هذا الاتفاق، يعين رئيس الجمهورية مستشارين سياسيين من أنصار الله والحراك الجنوبي السلمي، ويحدد الرئيس مهام مستشاريه السياسيين وصلاحياتهم بحيث تستوعب مهامهم المنصوص عليها في هذا الاتفاق.

يتم تعيين رئيس حكومة جديد، على أن يكون شخصية وطنية محايدة وغير حزبية، ويتمتع بالكفاءة وبدرجة عالية من النزاهة، ويحظى بدعم سياسي واسع. ويصدر الأخ رئيس الجمهورية قراراً رئاسياً بتكليف رئيس الحكومة الجديد لتشكيل حكومة جديدة.

إلا أنه وبعد مرور أكثر من أسبوع على التوقيع لا تزال المفاوضات المكثفة هي السائدة، دون وجود محدد زمني لإعلان القرار ، وهو ما يعتبر احدى التجاوزات بشأن تنفيذ بنود الاتفاق .

وكانت مصادر سياسية كشفت لوكالة "خبر" للأنباء، أن الرئيس وخلال عقده اجتماعاً مع مستشاريه، تعهد بإعلان أسم رئيس الوزراء خلال 48 ساعة ابتداء من صباح الأحد ..

وقالت مصادر وكالة "خبر" للأنباء، أن قائمة المرشحين، ضمت 18 اسماً تم استبعاد 13 شخصية منها وتوافقت الأطراف على خمسة منها فقط وهي ( يحيى حسين العرشي، والبرفسور أيوب الحمادي، وأحمد لقمان، والدكتور محمد محمد مطهر، وعبدالله الصايدي).

وبحسب المصادر فإن الأطراف وضعت تلك القائمة بين يدي الرئيس هادي لاختيار احدها لشغل المنصب، وإعلان القرار .

وعلمت وكالة "خبر" للأنباء، أن الرئاسة تواصلت برئيس منظمة العمل العربي احمد لقمان، إلا أن هواتفه مقفله، وعند الاستفسار من مديرة مكتبه في القاهرة أفادت، بأنه غادر لأداء مناسك الحج.

وأرجعت مصادر الوكالة السبب في تأخير إعلان القرار إلى الضغوطات التي يمارسها الرئيس عبدربه منصور هادي بمعية المبعوث الأممي جمال بنعمر باتجاه تعيين مدير مكتب الرئاسة الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيساً للوزراء، وهو ما قوبل برفض كافة الأطراف السياسية.