هدوء حذر وترقب في إب ويريم والوساطة تبذل جهودها لتنفيذ الاتفاق

أفادت مصادر أمنية ومحلية متطابقة بأن أجواء من التوتر والمخاوف المصحوبة بالترقب سادت المواطنين في مدينتي يريم وإب (وسط اليمن)، صباح الاثنين، في وقت تستمر لجنة الوساطة في بذل جهودها للبدء بتنفيذ الاتفاق الموقّع من كافة الأطراف.
 
وأوضح مصدر محلي بمدينة إب لـ"خبر" للأنباء، أن الأوضاع في المدينة (عاصمة المحافظة) هادئة نسبياً في ظل ترقّب لما ستشهده خلال الساعات القادمة، مضيفاً أن "المسلحين التابعين لجماعة أنصار الله "الحوثيين" لا يزالون منتشرين في مواقعهم بالمدينة".
 
وأشار المصدر إلى أن " حوالي 50 % من طلاب المدارس عادوا إلى مقاعد الدراسة، فيما جامعة إب لا تزال الدراسة فيها معلّقة لمدة أسبوع".
من جانبه قال لوكالة "خبر" مصدر محلي آخر في مدينة إب: " إن أجواء التوتر تخيّم على أبناء المحافظة في ظل ورود معلومات تتحدّث عن حشد أطراف النزاع تابعين لهم إلى داخل المدينة خلال الليل".
وفي مدينة يريم، وصف مصدر أمني الأوضاع بـ"الهادئة"، مشيراً إلى أن المواطنين يسودهم حالة من الترقّب لما ستشهده المدينة خلال الساعات القادمة.
 
وأوضح لوكالة "خبر" للأنباء، أن " مخاوف سادت المواطنين عقب وقوع حادثة إطلاق نار من قبل مسلح تابع لجماعة أنصار الله في إحدى محلات الكافتيريا القريبة من مقر حزب الإصلاح بالمدينة".
 
وأشار المصدر إلى أن " حادثة إطلاق النار وقعت بدون قصد حيث أصابت سطح المحل"، لافتاً إلى أن " مخاوفاً تسود المواطنين وهذه الأحداث تجعلهم مترقّبين للوضع".
 
من جهته قال رئيس لجنة الوساطة، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام، وكيل أول محافظة إب الشيخ عبد الواحد صلاح: " إن اليوم (الاثنين) سيتم الاتفاق فيه على كل شئ".
 
وأضاف في تصريح مقتضب لوكالة "خبر" للأنباء، أن " اليوم الاثنين سيتم الاتفاق فيه بشأن تنفيذ الاتفاق الموقّع من كافة الأطراف"، واصفاً بأنه سيكون يوماً "حاسماً بشأن الاتفاق".