وكيل إب يُجمل لـ"خبر" تطوّرات الأوضاع في المحافظة

أكد وكيل محافظة إب، علي محمد الزنم، صباح الثلاثاء، تفويض لجنة الوساطة للجنة الأمنية في المحافظة لاستكمال التفاوض مع أنصار الله "الحوثيين" أو أي طرف آخر بما يحقق الأمن والاستقرار.

وأوضح الزنم في تصريح خص به وكالة "خبر" للأنباء، أن لجنة الوساطة المكونة من كافة الأحزاب السياسية في المحافظة ، أقرت، بعد اجتماع عقدته، مساء الاثنين، تفويض اللجنة الأمنية لمحاولة التفاهم مع أنصار الله "الحوثيين" وأي طرف آخر، بعد خلافات بين أعضاء لجنة الوساطة حول سحب المسلحين من المدينة.

وأضاف الزنم: "لم يتم التوصل إلى اتفاق بين أعضاء لجنة الوساطة بشأن موضوع سحب المسلحين، حيث أصر أنصار الله على بقاء اللجان الشعبية على اعتبار أن لديهم "ثورة" وبيّنوا أنهم بحاحة إلى ضمان لتنفيذ أهدافها، معتبرين بقاء اللجان الشعبية هي الضامن للتنفيذ بحسب ما أفادوا".

وتابع: "في المقابل الطرف الآخر طالبوا بإخلاء المدينة من المسلحين كافة بما فيهم اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله وأن تتولى الدولة ممثلة بالجهات الأمنية والعسكرية ذلك".

ولفت إلى أنه " بعد عدم التوصل حول النقطة المذكورة تم تفويض اللجنة الأمنية من قبل لجنة الوساطة وذلك لمواصلة الجهود لما يحقق الأمن والاستقرار للمحافظة".

وبشأن أحداث "مشورة" الواقعة على مشارف مدينة إب، قال الزنم: "وقعت اشتباكات بين عناصر تابعة لتنظيم القاعدة القادمين من العدين من جهة، وأفراد من النجدة بمشاركة مسلحين من أنصار الله من جهة أخرى".

وأضاف وكيل محافظة إب في سياق حديثه مع وكالة "خبر" للأنباء، أن تم إبلاغي بوصول 3 جثث إلى أحد مستشفيات المدينة وهم من أنصار الله "الحوثيين" كما أن هناك عدد آخر من المصابين.