مستجدات رداع| تجدد المواجهات ومصدر أمني يتحدث عن نتائج يومين من المعارك

تجددت المواجهات المسلحة، صباح الثلاثاء، بين مسلحين تابعين لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، ومسلحين آخرين تابعين لتنظيم القاعدة في جبهات متعددة بأطراف مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء( وسط اليمن).

وأوضح مصدر أمني لـ"خبر" للأنباء، أن الاشتباكات بين الطرفين تجددت في المداخل الجنوبية للمدينة وباتجاه منطقة "قيفة" وبالتحديد في المناطق الحدودية لمناطق العرش مع قيفة وعنس، لافتاً إلى أن الحرب تشهد كرّ وفر وملاحقة في جبل "أسبيل".

وأشار إلى أن " هناك معلومات تتحدّث عن قيام مسلحين تابعين لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، بمهاجمة منزل قيادي في تنظيم القاعدة يدعى "نصر الحطّام"، حيث قاموا بضرب منزله الواقع على مدخل مدينة رداع من اتجاه "قيفة" بقذائف الـ"آر بي جي".

وأكد المصدر الأمني، وقوع خسائر كبيرة في صفوف جماعة أنصار الله "الحوثيين"، خلال اليومين الماضيين، كونهم مهاجمين فيما الطرف الآخر "القاعدة" متحصّنين.- حد قوله.

وبشأن مشاركة قبائل محلية للقتال في صفوف القاعدة، قال المصدر الأمني: "الوضع يسير إلى الأسوأ كون عناصر تنظيم القاعدة تعمل على إخفاء عناصره القتلى من خارج منطقة "قيفة" في حين تتعمّد تلك العناصر إظهار جثث قتلى المنتمين إلى صفوف التنظيم من أبناء منطقة "قيفة" أمام القبيلة كي تقاتل إلى جانبه".

ولفت إلى هذه "الرواية وقعت في منطقة "ثاه" حيث قُتل، 2 من عناصر التنظيم وهم من آل مسعود، حيث قام التنظيم بإظهار تلك الجثث أمام القبيلة، وعقب ذلك قامت تلك القبائل بمهاجمة تجمّع للحوثيين في أحد الجبال القريبة ما أدّى إلى مقتل ما يقارب 20 حوثياً، الأحد الماضي".

وعن الإحصائية الرسمية عن ضحايا السيارة المفخخة التي انفجرت، مساء الاثنين، كشف المصدر الأمني في سياق حديثة مع وكالة "خبر" للأنباء، أن " رئيس فرع المؤتمر عبد الله أبلغه في الساعة الـ"11" مساءً بوصول عدد القتلى إلى 15 قتيلاً فيما هناك إحصائية رسمية تفيد بمقتل أكثر من 20 وبلغ عدد الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفيات إلى 15 جريحاً بينهم أطفال".

وأكد أن " من بين القتلى مرافقين لقيادات ميدانية تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" جراء انفجار السيارة ".