مسلحون موالون لـ"الإصلاح" يحتشدون بين مأرب والجوف بعد فشل وساطة لرفعهم

احتشد العشرات، من مسلحي القبائل الموالية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، الثلاثاء، إلى المناطق الحدودية بين محافظتي الجوف ومأرب، بعد فشل وساطة قبلية برفع مسلحي "الإصلاح".

وأوضح مصدر قبلي لـ"خبر" للأنباء، أن مسلحين قبليين موالين لحزب الإصلاح، توافدوا إلى منطقتي "نخلا" و"سحيل" بعد فشل وساطة قبلية قادها الشيخ أحمد الدباء، مشيراً إلى أن الوساطة غادرت المنطقة بعد مشادة كلامية بينها وبعض مسلحي الإصلاح، في المنطقة ذاتها.

وأضاف المصدر، أن المسلحين القبليين الموالين للإصلاح أبلغوا الوساطة بأن عليهم مغادرة المنطقة خلال 24 ساعة؛ وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة في حال إصرار استمرار البقاء والتوسّط برفع المسلحين.

ولفت المصدر إلى أن المسلحين القبليين الموالين للإصلاح، أبلغوا الوساطة – أيضاً – أنهم متواجدون في مناطقهم ولا تستدعي الحاجة لرفعهم من هناك، مضيفاً أنه "بعد ذلك وقع إطلاق نار من قبل هؤلاء المسلحين باتجاه الوساطة التي غادرت المنطقتين دون إحراز أي تقدّم".

وقال المصدر: "لا تزال المنطقتان تشهدان توافداً للمسلحين القبليين المحسوبين على حزب التجمع اليمني للإصلاح بعد فشل جهود الوساطة لرفعهم".

وكانت الوساطة القبلية التي قادها الشيخ أحمد الدباء وعدد من وجهاء قبيلة "خولان" وصلت، مساء الاثنين، إلى منطقتي "نخلاء"، و"سحيل" في مسعى لإخلاء مسلحي الإصلاح من المنطقة، كما أن الوساطة حاولت إقناع الحوثيين والإصلاحيين، بعدم التواجد في المناطق التي لا يسيطرون عليها.

يذكر أن هؤلاء المسلحين تواجدوا في المنطقتين الحدوديتين بين محافظتي الجوف ومأرب بعد توقف الحرب، مؤخراً.