سفير روسيا لنظيره الأمريكي: "تريدون اغتيال صالح".. كواليس لقاء دولي في نيويورك بشأن اليمن

- مصادر ديبلوماسية تكشف تفاصيل لقاء موَّلته الرئاسة وجمع سفراء "دائمة العضوية" وبنعمر

- هادي يطلب استخدام الزيت لإطفاء الحرائق في اليمن (خبير دولي) (!)

* سفير روسيا للسفير الأمريكي:

أنتم تقتلون حلفاءكم ولا تسمحون لهم أن يغادروا السلطة أحياءً؛ مشكلتكم مع صالح أنه حي، الفكرة تريدون اغتياله

* المندوب الروسي:

- قانونياً: إقرار أي نوع من العقوبات سيكون خارج قواعد عمل المنظمة الدولية قانونياً
- سياسياً: قد نقايض رصيدنا في هذا البلد برجل واحد قد لا يعلم كيف ولماذا يلح علينا أن نضع رغبته في خانة الأولويات السياسية لدولنا وشعوبنا
- جميع التهم المقدمة لا أساس لها.. نحتاج إلى أدلة ونحتاج إلى تحليل معمق
- هادي يقول كلاماً غير مفهوم وغير مترابط ولا ينجح المساعدون في ترجمة كلماته حتى نطمئن، يتكلم مع الجميع بطرق ونبرة ومطالب مختلفة ومتناقضة
- كان الحوثي يزحف وهادي صامت، وتمدّد بفضل توجيهات الرئيس والوزراء
- أرسل لنا هادي إشارات أن الحوثي يتحرَّك بتنسيق ضد الإرهاب ثم يطلب منا نحن معاقبته؟!

* المندوب الأمريكي:

- بعد طلب هادي، يلزمنا القول إن قرار العقوبات محط اجتماع وهذا ما يريده بن عمر
- الحوثي يريد أن يعيد صالح إلى الحكم، تقارير سفارتنا تقول هذا
- مؤسساتنا تلخص المشهد: إن هادي يجر خلفه فشلاً لا تحتمله قوته ويريد دفع المجتمع الدولي لأخذ جزء من الأعباء
- هادي أكد أننا لا نتحمل مسئولية عواقب القرار، قال بالنص (بنفسي أتحمل المسؤولية)
- أكد لنا هادي أنه لا يزال يمسك بيديه زمام الأطراف الداخلية (الإصلاح والاشتراكي)
- وزير الدفاع سيلعب دوراً رئيسياً في الحكومة القادمة حسب تأكيد الرئيس

* المندوب البريطاني:

- أنا سمعت من الرئيس نفسه في زيارة سرية أن علينا التعامل مع خطر صالح بجدية
- صالح لا يترك أثراً خلفه حتى تدينه، حذر دائماً. قال لي الرئيس: إنه عمل معه 18 عاماً وعلم أنه لا يرتكب الأخطاء

* المندوب الصيني:

سندعم الموقف الروسي مع حرص على الحفاظ على التوافق الدولي حول اليمن

* بنعمر:

- رئيس دولة على وشك الانهيار يظهر شجاعة طلب إقرار عقوبات على معرقلي التسوية، هو يضع حياته من أجل حماية التسوية وينتظر منكم التضامن الفعال

..................
عقد اللقاء، في 12 - 10 - 2014م، وطلبته ومولته الرئاسة (اليمنية) بدعوة من المبعوث الدولي جمال بنعمر، وحضره مندوبو الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، كما عقد بنعمر لقاءات مع أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن، بصدد عرض وتبني رسالة من الرئيس اليمني عبدربه منصور، يطلب فيها فرض عقوبات بحق 5 أسماء لشخصيات من مواطني الجمهورية اليمنية.

- مزيد من الزيت لمكافحة الحرائق!

تفاجأ مندوبو أكثر من دولة، لا سيما روسيا وفرنسا والصين، بانخراط الوسيط الأممي الدولي إلى اليمن في مهمة تنبو عن قواعد والتزامات الوسطاء وعملهم في التوفيق والتقريب بين الأطراف وتضييق هوة الخلافات. لكن بنعمر يمضي في هدفه من اللقاءات والتحركات في نيويورك لحشد التأييد والتوافق بين أعضاء مجلس الأمن بهدف تبني ودعم رسالة وطلب الرئيس هادي إلى فرض عقوبات، هو من يحدد المستهدفين بها، ويسميهم في رسالته. وهذه سابقة من رئيس دولة توافقي يعرض الأوضاع في بلاده إلى مخاطر تأزيم وتصعيد حقيقية، عبر تأليب عقوبات دولية وخارجية تستهدف أطرافاً فاعلة ورئيسة في العملية السياسية.

قِيلت تحذيرات صريحة من تبعات ومحاذير "خطأ كبير" يقدِم عليه مجلس الأمن في حال أصر مبعوثه إلى اليمن، على تبني طلب ورغبات الرئيس الانتقالي التوافقي، وإقحام المجلس في عملية تحفيز وإذكاء لأسباب ومقومات تفجير أزمات وصراعات تعمق الأوضاع في البلد، على ضوء ما يدفع نحوه الإلحاح من قبل هادي وبنعمر.

ويلتزم هادي، كما يتعهد، وفقاً لإفادات المندوبين البريطاني والأمريكي، أنه وحده من يتحمل مسئولية القرار والتبعات، ويخاطب الأعضاء عبر بنعمر بثقته من أن العقوبات ستكون كافية لتهدئة الأوضاع واستعادة زمام السلطة التي تفلتت منه وفقدت إثر احتجاجات أزمة المشتقات النفطية، وما تلاها من أحداث وتداعيات مستمرة الأثر.

ولا أحد يفهم، كما قيل في كواليس المداولات، كيف يمكن أن يكون صب المزيد من الزيت سبباً مساعداً لإطفاء ومكافحة نيران الحرائق؟؟
يحدد هادي وبنعمر، في ضوء معطيات تبلغت بها "المنتصف"، موعداً سقفه نهاية الشهر الجاري، كتوقيت مفضل لإصدار قرار مشابه، مفضلاً أن يتم إعلان الحكومة الجديدة أولاً حتى لا يؤثر قرار العقوبات على تسريع مشاورات التشكيل، كما نقل عنه مندوب واشنطن في اللقاء، وقال إن إعلان الحكومة سيكون بمثابة "إشارة لنا للمضي في إصدار قرار".

ويجيء في النقاشات ذكر تعهد هادي أن يتحمل وحده المسئولية دون المجلس "بنفسي أتحمل المسئولية"، يقتبس له المندوب الأمريكي.
وفيما يؤكد المندوب الروسي أن إشارات وأقوال هادي متناقضة ومتضاربة، وأنه راقب، بصمت، توسع وتمدد الحوثي بفضل توجيهاته، وأطلق إشارات بأنه ينفذ تحركاً متفقاً ضد الإرهاب والقاعدة، عاد ليطالب بمعاقبته! ويسأل بنعمر: من عدو المجتمع الدولي في اليمن برأيك: الحوثيون أم القاعدة؟؟

لكن مندوب أمريكا ينقل عن تقارير سفارتهم في صنعاء: أن الحوثي يريد إعادة صالح إلى الحكم! وهي حجة واهية وغريبة جداً لجهة انعدام أي مسوغات أو حيثيات، ناهيك عن كونها تتجاوز مسلمات موضوعية أعلنها صالح مراراً بتركه السلطة وإلى الأبد. وغير متوقع بتاتاً أن الرجل يرغب في العودة إليها. علاوة على هذا، فإن التفسير هذا فيه خفة واستسهال ما لم يكن استهبالاً.

ويتم القفز على حقائق الواقع التي تفيد بأن جماعة الحوثي، باتت قوة انتجتها الأزمة وفاوضتها السلطة، برعاية دولية من مندوب مجلس الأمن.
يضع المندوبان، الروسي والصيني، اعتراضات كبيرة على قرار عقوبات يستهدف أهم الفاعلين السياسيين ويتعذر، بحسبهما، تنفيذ هكذا قرارات في بلد يتأكد من خلال المعطيات اليومية أن معظم القوى فيه لا تثق ولم تعد مستعدة أن تبذل ثقة بمسئولية وكفاءة سلطة عاجزة عن حماية العاصمة نفسها.

بحسب الموقفين، الروسي والصيني، والتحفظ الفرنسي، فإن أي عقوبات سوف تبدد ما توافرت من نجاحات سياسية وإيجابيات الوساطة الدولية في اليمن حتى الآن.

في مواجهة التبني والتأييد البريطاني الأمريكي لرسالة وطلب هادي ومساعي بنعمر، تجمل الاعتراضات والمواقف الرافضة رؤيتها في أن الوضع في اليمن تجاوز الحاجة إلى ضغوط العقوبات. وأما إذا جرى تمريرها تلبية لطلب الرئيس اليمني يعني أن المجتمع الدولي يعلن حرباً على فرص الحل وتضحية بالجهود الوطنية والدولية المعنية، علاوة على ما يمثله من تحفيز لمقومات صراع بضرب أرضية التعاون المحلي واستفزاز لقواعد الأطراف المستهدفة الشعبية.

- بورصة خسائر

وينبه في السياق خبراء؛ من أن العقوبات ستكبد الدور الدولي خسائر باهظة سياسياً ومعنوياً. وسيكون ملف الأزمة اليمنية مثالاً للتناقض والنفاق في أداء المؤسسة الدولية التي لن تجد الجواب على سؤال: كيف ستطبق العقوبات في بلد قواه ومواطنوه ضدها، ورئيس لم يتحمل مسؤولية حماية عاصمته؟

يشير متحدثون إلى أن المطلوب إقرار عقوبات ضدهم يمثلون أهم الأحزاب وقادة التسوية السياسية، وهم مشاركون في تنفيذ المبادرة الخليجية، وأطراف في اتفاق السلم والشراكة الذي باركه مجلس الأمن، ويعول على دورهم نجاح حكومة الوحدة الوطنية والشراكة.

وليست القضية هي، فقط، أن العقوبات لا تخدم الهدف الدولي في اليمن، بل ستصبح المبرر لتشجيع أطراف إلى تعجيل تدمير التسوية السياسية مع انزلاق البلد نحو الفوضى.

وكما طرح: "أية عقوبات ستكون بمثابة بورصة خسائر دولية باهظة في اليمن".

- كواليس: سجال المندوبين

من أجواء المناقشات والسجالات في كواليس اللقاء المذكور في 21 الجاري بنيويورك، في ضوء معطيات ومعلومات جمعتها "المنتصف" من مصادر ديبلوماسية رفيعة.

- المندوب الروسي:

إن إقرار أي نوع من العقوبات سيكون خارج قواعد عمل المنظمة الدولية قانونياً. أما سياسياً؛ فقد نقايض رصيدنا في هذا البلد برجل واحد قد لا يعلم كيف ولماذا يلح علينا أن نضع رغبته في خانة الأولويات السياسية لدولنا وشعوبنا..

إن خروج هذا النقاش إلى صحيفة، من شأنه أن تدمر مصداقيتنا جميعاً، والقرار بالأصل سيدمر شعب وبلد الرئيس هادي. أطلب منكم حماية الوفاق حول ملف اليمن، كما أطلب منكم إعادة تصفح ملفات اللجان عن الأشخاص الخمسة المرشحين للدخول في خانة العقوبات.

لن أستطرد حول ضغط هذه التقارير، ولكن جميع التهم المقدمة لا أساس لها.. نحتاج إلى أدلة، ونحتاج إلى تحليل معمق وبعيد عن الضغوط السياسية.

- المندوب الأمريكي، مقاطعاً:

نحن بعد أن طلب هادي (الرئيس اليمني) يلزمنا القول إن قرار العقوبات محط اجتماع، وقد اتخذ ضد الخمسة.. وهذا ما يريده بن عمر منذ أشهر، لكننا تجاهلنا قوة واهمية توصياته بهذا الخصوص، واليوم نحن أمام طلب رئيس.. والرؤساء في الربيع ينالوا ما يطلبون.

- المندوب الروسي، يرد:

ربما في واشنطن، أما دولتي تقيم الأمور على النحول التالي:

لدينا رئيس هش كالأوضاع السياسية. راقب تمدد الحوثي خلال أشهر، بل أرسل لنا إشارات أن الحوثي يعمل ضمن خطة مدروسة ضد القاعدة والإرهاب في عمران التي قال الرئيس عن سقوطها عودة إلى أحضان الدولة، والآن يطلب مغادرتهم..

هو يقول كلاماً غير مفهوم وغير مترابط، ولا ينجح المساعدون في ترجمة كلماته حتى نطمئن أنه واضح ويعني ما يقول. لكن هادي يتكلم مع الجميع بطرق ونبرة ومطالب مختلفة ومتناقضة.. لكن ليس هناك تصريح واحد يطلب من مجلس الأمن إقرار عقوبة على أحد مواطنيه بصفته معرقلاً ولم يقدم الدليل على ذلك. كان الحوثي يزحف وهو صامت وتمدد بفضل توجيهات الرئيس والوزراء، فيما يظل الرئيس بخصوص العقوبات (يلوذ الصمت)، وعلينا نحن الأجانب أن نطلب بدلاً منه بالعقوبات بشكل رسمي بناءً على رسالة ولقاء بمبعوث دولي يتحاشى التعامل مع جميع الأطراف.

- بن عمر، يقاطع:

أذكركم سعادة السفير، باللقاء الذي أجريناه في وداع المبعوث اليمني إلى الأمم المتحدة (رئيس الوزراء الحالي)، قال في الحفل إن طلب العقوبات رسمياً خطر على حياة الرئيس، وخطر على حياة كل مسؤول يمني. اليوم هناك تقدم مهم وجدير بعنايتكم؛ رئيس دولة على وشك الانهيار تظهر شجاعة طلب إقرار عقوبات على معرقلي التسوية، هو يضع حياته من أجل حماية التسوية، وينتظر منكم التضامن الفعال.

- المندوب الروسي:

نحن نعلم كيف نؤدي واجبنا، ونعلم كيف نتضامن مع تطلعات الشعب اليمني الصديق.. أود توجيه سؤال إلى السيد جمال بن عمر: ماذا يقول المواطنون عن الحوثي؟ ومن، باعتقادك، عدو المجتمع الدولي في اليمن، الحوثي أم القاعدة؟ هل تعمقت دراسة الحاضنة الاجتماعية لتوسع الحوثي؟

- المندوب الأمريكي:

الحوثي يريد أن يعيد صالح إلى الحكم.. تقارير سفارتنا في صنعاء تؤكد أن الحوثي دون صالح لا يمكنه التقدم خطوة نحو صنعاء.

مؤسساتنا تلخص المشهد: أن هادي يجر خلفه فشلاً لا تحتمله قوته ويريد دفع المجتمع الدولي لأخذ جزء من الأعباء عن كاهله، هو لا يتصرف كرئيس لليمنيين، يريدنا أن نعترف له أنه من صنعناه، دولتي لا تملك استثمارات، ومصالحها لا تندرج في خانة التفكير الأمريكي، وعلى السيد بنعمر أن يعترف بالتعامل مع هكذا عامل داخل مجلس الأمن.

،،،
يرن هاتف السفير الصيني، ويستأذن لتلقي المكالمة: "اسمحوا لي أن أتلقى، ربما يأتينا الحل من اليمن ليحمي وفاقنا.." ثم يغادر إلى الشرفة ويستمر الجدل بين المندوب الروسي والأمريكي والبريطاني والفرنسي في غياب الصيني.

حين عاد مندوب الصين في مجلس الأمن، سمع البريطاني يوضح طبيعة علاقة أطراف الوفاق الدولي حول اليمن..
،،،

- المندوب البريطاني:

نحن ملتزمون بقرارات دولنا، ونتعامل مع ممثلي دول، أعلم أن جميعكم لكم شبكات متنوعة من العلاقة مع مؤسسات وأفراد الشعب، لكننا نمثل دولاً، وعلينا أن نعود إلى الأرض؛ هنا طلب.. ماذا علينا الرد عليه؟ قالت دولتي إننا لا يمكننا تجاهل طلب رئيس هو كل ما نملك في التعامل مع الجهات اليمنية التي تعاني من نقص في تلبية المعايير.

- المندوب الروسي:

صالح طرف في الأزمة، لماذا لا نعقد معه لقاءً أو نطلب من سفراء دولنا إجراء مثل هذا اللقاء وأخذ المزيد من الدعم لجهودنا.

- مندوبا بريطانيا وأمريكا:

تعليمات واشنطن ولندن، لا تعامل مع صالح.

- المندوب الروسي:

إذاً، صالح غير موجود بالنسبة لواشنطن ولندن؛ هذا كلام غير مسؤول، صالح هو رجل أمريكا، مثل السادات وصدام وبشار الأسد، أنتم تقتلون حلفاءكم، ولا تسمحون لهم أن يغادروا السلطة أحياءً، مشكلتكم مع صالح أنه حي.. الفكرة تريدون اغتياله.

- المندوب البريطاني:

نحن نريد الحفاظ على الوفاق الدولي حول ملف اليمن.. صحيح الرئيس محاصر في أقل من ثلاثة كيلو مترات من قبل الجيش والحوثي، لكنه مازال الرئيس الشرعي... أنا سمعت من الرئيس نفسه، في زيارة سرية، أن علينا التعامل مع خطر صالح بجدية.. صالح ملتوٍ ويتلاعب بالجميع حتى أصدقائه.. صالح لا يترك أثراً خلفه حتى تدينه.. حذر دائماً.. قال الرئيس.. إنه عمل معه 18 عاماً وعلم أنه لا يرتكب الأخطاء.. لكن نقطة ضعفه أنه يخشى أن يقف المجتمع الدولي ضده.. قرار غير جاد من قبلنا سوف يوقفه عن الحركة، العقوبات (حسب الرئيس) ضرورية، وقال لنا إنه على ثقة أنهاء ستهدئ الوضع.

- المندوب الأمريكي، متابعاً عن البريطاني:

أكد لنا أن المجتمع الدولي ليس مسؤولاً عن أية عواقب تنتج عن القرار داخلياً، وأن الرئيس سوف يتحمل، شخصياً، المسؤولية.. قال بالنص (بنفسي اتحمل المسؤولية) وكرر أمامنا أنا المسؤول.. وحسب اعتقاده أن العقوبات ستؤثر في تسريع تشكيل الحكومة هي عنصر مساعد، وهو لا يزال يمسك بيديه زمام الأطراف الداخلية (الإصلاح والاشتراكي)، وأكد أنه خلال 24 ساعة سيعلن الحكومة، وهي ستكون لنا جميعاً إشارة إعلان العقوبات قبل 30/10/2014م، وأنا أطمئنكم أن وزير الدفاع سيلعب دوراً رئيسياً في الحكومة القادمة، حسب تأكيد الرئيس.

- المندوب الصيني:

ممثل الصين وبعد أن عاد لم يبدِ اهتماماً بالجزء الذي فاته من الجدل الدبلوماسي.
قال: ليس لدينا تعليمات بهذا الخصوص، لكننا سندعم الموقف الروسي مع حرص على الحفاظ على التوافق الدولي حول اليمن.

* المصدر: صحيفة "المنتصف"