قبليون يُفجرون أنبوب النفط عند الكيلو 109 بين مأرب وصنعاء - إضافة

أقدم مسلحون قبليون، صباح الأربعاء، على تفجير أنبوب النفط في منطقة واقعة بين محافظتي مأرب وصنعاء.

وأوضح مصدر محلي لـ"خبر" للأنباء، أن مسلحين قبليين قاموا بتفجير أنبوب النفط عند الكيلو 109 بمنطقة عيال سعيد الواقعة بوادي حباب خولان، وذلك للمطالبة برواتبهم التي قالوا إنه تم توقيفها من قبل مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" أثناء دخولهم العاصمة صنعاء؛ كونهم مكلفين بحماية أنبوب النفط.

وأضاف: "أن المسلحين القبليين قاموا بتفجير أنبوب النفط تحت تلك الذرائع والمبررات"، مشيراً إلى أن "الأدخنة لا تزال تتصاعد بمنطقة عيال سعيد التي تربط بين محافظتي مأرب وصنعاء".

وتشهد هذه المنطقة توافد لجماعة أنصار الله "الحوثيين" وذلك للدخول إلى مأرب فيما يحتشد رجال القبائل الموالين لحزب الإصلاح من جهة أخرى باتجاه صرواح.

من جانبه، قال موقع وزارة الدفاع "26 سبتمبر نت" إن "عناصر تخريبية، أقدمت الأربعاء، على تفجير انبوب النفط الرئيسي عند الكيلو 109 بمنطقة حباب بمحافظة مأرب".

وأوضح مصدر محلي لموقع الوزارة، أن "الانفجار أدى إلى توقف ضخ وتصدير النفط الخام".

وتتعرّض أنابيب ضخ النفط في اليمن للتخريب في محافظات مأرب، وشبوة (جنوب)، وحضرموت (جنوب)، من قبل مسلحين يطالبون السلطات بمطالب مختلفة، منها الإفراج عن محتجزين لديها أو فدية مالية أو توظيف في مؤسسات الدولة.

ويتكبّد الاقتصاد اليمني خسائر كبيرة جراء عمليات التفجير المتكررة لأنابيب النفط.

وكان تقرير صادر عن البنك المركزي، أشار إلى أن عائدات حصة اليمن من صادرات النفط مليار و340 مليون دولار خلال الفترة من يناير ـ سبتمبر 2014 سجلت انخفاضا بلغ 660 مليون دولار عن الفترة المقابلة من عام 2013 بسبب الاعتداءات المتكررة على انابيب النفط وتراجع كمية الانتاج.

ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام، لدعم احتياطيات النقد الأجنبي، وتمويل ما يصل إلى 70% من الإنفاق الحكومي.

وأوضح تقرير أن تلك الاعتداءات التخريبية تسببت في انخفاض حصة الحكومة من كمية الصادرات إلى 5ر12 مليون برميل خلال التسعة الاشهر الماضية من 2014 بانخفاض كبير بلغ اكثر من ستة ملايين برميل عن الفترة المقابلة من العام الماضي.