وفد المؤتمر يختتم زيارته للصين باتفاق على ترجمة الصداقة بين الحزبين الى شراكة

اختتم وفد المؤتمر الشعبي العام بعد عشرة أيام من اللقاءات المتواصلة زيارته الى جمهورية الصين الشعبية وذلك بزيارة مقاطعة قواندونغ وعاصمتها جوانزو برئاسة الدكتور أبوبكر القربي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام حيث التقى عددا من مسؤولي الحزب والمدرسة الحزبية في هذه المقاطعة البالغ تعداد سكانها مائة مليون نسمة والتي تعتبر من أهم أعمدة الاقتصاد الصيني كونها تشكل تسع الناتج المحلي القومي.

كما شرح ذلك كبار مسئولي المقاطعة مؤكدين أن جوانزو حققت قفزة نوعية في المجالات كافة كباقي المقاطعات الصينية الا أنها حققت قفزة اكبر في الجانب الاقتصادي خلال فترة وجيزة .

كما قام الوفد بزيارة المدرسة الحزبية في مقاطعة جوانزو واستمع الى شرح مفصل من البروفيسور تشي جو شنغ الاكاديمي بالمدرسة عن دورها في التنوير الذي بدوره يذهب إلى التطوير باعتباره الدينامو المحرك للقيادات الصغيرة والوسطى والعليا التي تساهم بدورها في قيادة البلد وإدارة شؤونها .

وهدفت الزيارة الى تبادل الخبرات في الجانب المعرفي والإداري عن طريق اقامة الدورات التدريبية والتأهيلية للكوادر،حيث أبدى الجانب الصيني استعداده استقبال الطلاب المؤتمريين والاستفادة من التجربة الصينية في هذا المجال.

من جانبه قدم الاستاذ محمد حسين العيدروس عضو اللجنة العامة رئيس معهد الميثاق نبذة مختصرة عن معهد الميثاق والدورات التدريبية التي يعقدها لتأهيل كوادر المؤتمر الشعبي العام،مشيداً بالتجربة الصينية الرائعة والمهمة في هذه الجوانب ومنها التدريس الوطني وتجديد المعرفة ومنح الكوادر كامل القدرة في التأهيل والبناء الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي، وفقا للموقع الرسمي للحزب.

وخلصت المباحثات التي شملت ثلاث مقاطعات هي بيجين و جوينتشو وقوانغ دونغ الى ان الاشهر المقبلة ستشهد تعاوناً كبيراً بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الشيوعي الصيني وستفتح آفاقا واسعة في ذلك التعاون بما يعود بالنفع على الحزبين والبلدين الصديقين.

من جانبه اكد الدكتور أبوبكر القربي الامين العام المساعد للمؤتمر رئيس الوفد على ضرورة ان تترجم العلاقة اليمنية الصينية من الصداقة الى الشراكة كي يستفيد منها البلدين والشعبين الصديقين. .