رابطة المعونة تدين اقتحام قوات الرئاسة اليمنية لفرع المؤتمر الشعبي في عدن (جنوب البلاد)

تواصلت ردود الأفعال المنددة بإقدام قوات الأمن على اقتحام مقر المؤتمر الشعبي العام بمدينة عدن، وصحيفة 22 مايو التابعة للحزب.

فقد دانت "رابطة المعونة" جريمة اقتحام وإغلاق قوات تتبع الرئيس اليمني هادي لمبنى صحيفة 22 مايو ومنع الصحفيين والعاملين فيها من ممارسة أعمالهم.. وكذلك إغلاقها لفرع حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن بالقوة المسلحة وخارج إطار القانون.

واعتبرت الرابطة في بيان لها، الثلاثاء ــ تلقت "خبر" للأنباء نسخة منه ــ "أن هذا الاعتداء الحكومي يعتبر اعتداءً صارخاً على حرية الرأي والتعبير ومصادرة لحقوق وحريات المخالفين في الرأي".

وأضاف البيان، أن هذا الاعتداء يعد "تنكراً وانقلاباً صريحاً من الرئيس اليمني عبدربه هادي على الهامش الديمقراطي، وعلى حق وحرية التعددية السياسية والحزبية اليمنية، وعلى كل القوانين والتشريعات المحلية والدولية"..

وقال البيان: "تأتي هذه الجريمة امتداداً لجريمة إغلاقه لقناة "اليمن اليوم" بنفس هذه الطريقة المتوحشة الخارجة عن أي إطار قانوني أو قضائي.. وهو ما يعتبر ممارسات عدوانية ضد حقوق الإنسان وحرية العمل السياسي في اليمن".

وطالبت الرابطة في بيانها كل الفعاليات والمنظمات المحلية والدولية إدانة هذه الجريمة الخطيرة وفاعليها، وسرعة فتح الصحيفة وفرع التنظيم السياسي، والمطالبة بفتح تحقيق شفاف ضد الرئيس اليمني لانتهاكاته الجسيمة والمتواصلة لحقوق الإنسان في اليمن طيلة فترة حكمه "..
وكان مصدر مؤتمري في المدينة قال: إن قوات من الأمن الخاصة، اقتحمت المقر بعد عصر الاثنين، وأخرجت الموظفين، ومنعت الصحفيين من الدخول.