صحيفة: 4 أسماء مطروحة لمنصب الرئيس في اليمن

مازالت المفاوضات جارية مع جماعة أنصار الله، للوصول إلى حل للأزمة السياسية في اليمن، في ظل انتظار جميع القوى السياسية قرار الحوثي لإنهاء الأزمة.

ونقلت يومية "الشارع" تأكيداً عن مصاردها أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، يبذل جهداً للوصول إلى اتفاق مع جماعة الحوثي لحل الأزمة عبر قبول استقالة الرئيس هادي، والذهاب لانتخابات رئاسية وبرلمانية، فيما هناك خيارات أخرى لدى الجماعة تتمثل في تشكيل مجلس رئاسية بشراكة أطراف تحددها هي.

وبحسب الصحيفة، فقد قال مصدر سياسي وصفته بـ"الرفيع": إن "هناك مقترحان رئيسيان لحل الأزمة، الأول يتمثل في : رفض استقالة الرئيس هادي، والتمديد له لمدة ثلاثة أشهر يتم خلالها التهيئة لاستكمال الاتفاق على الدستور وتعديله والاستفتاء عليه بالتزامن مع انتخابات رئاسية وبرلمانية، على أن يتم بعد التمديد لهادي مباشرة، تشكيل حكومة وحدة وطنية، حكومة كفاءات، من جميع الأطراف".

وأضاف المصدر: "المقترح الثاني يتمثل : في حال رفض الرئيس هادي المقترح الأول يتم التوافق على شخصية جنوبية لتنصيبه رئيساً لليمن بدلاً عن هادي، ويعمل الرئيس الجديد على استكمال مهام المرحلة الانتقالية".

وقال المصدر: "قيادات في حزب المؤتمر طرحت على الحوثي اسماء شخصيات جنوبية، للتوافق على إحداها لتولي منصب الرئيس، وأهم هذه الشخصيات، أحمد عبدالله المجيدي، محافظ لحج، أو الدكتور أحمد عبيد بن دغر، نائب رئيس الحزب، أو علي مجور رئيس الوزراء الأسبق، مندوب اليمن في الأمم المتحدة".

وأكد المصدر تواصل عبدالملك الحوثي، زعيم أنصار الله، مع الرئيس الأسبق علي ناصر محمد بشأن تولي مهمة رئاسة اليمن في هذه المرحلة، إلا أن الأخير رفض ذلك ، وأعلن أنه ليس في أجندته، العودة للحكم أو أن يكون بديلاً لأحد.

وبحسب مصدر الصحيفة: "لم يتم حتى الآن الوصول إلى اتفاق بين الحوثي وبين قيادة حزب المؤتمر بشأن قبول استقالة الرئيس أو رفضها، ومازالت الحوارات مستمرة بشكل سري وغير معلن ويجري بالتزامن مع مفاوضات يجريها حزب المؤتمر مع عدد من سفراء الدول الكبرى، وهناك موافقة من سفراء عدد من هذه الدول، خاصة الأمريكيين، على نقل السلطة من الرئيس هادي، وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية مجمعون على أن الرئيس هادي فشل في مهامه".

وأضاف: "سبق للأمريكيين، أن أعلنوا، الأيام الماضية، أنهم مع نقل السلطة في اليمن، كما أعلن سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية، بعد هجوم الحوثيين، على دار الرئاسة ومنزل الرئيس هادي، الأسبوع الماضي، أنهم مع انتخابات خلال أشهر".

ويبدو أن الغرب غيروا موقفهم من الرئيس هادي، لأنه أصبح واضحاً أنه فشل في قيادة اليمن في المرحلة الانتقالية.