صحيفة: اتفاق مبدئي على مجلس رئاسي وحكومة "إنقاذ"

قالت صحيفة محلية، إن مكومات سياسية أقرت، في لقائها، مساء الاثنين، بالمبعوث الأممي جمال بنعمر، مقترح تشكيل مجلس رئاسي برئاسة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وعرض المقترح عليه.

ونقلت يومية "الأولى" في عددها الصادر الثلاثاء، عن مصدر مطلع قوله: "إن اللقاء الذي جمع المبعوث الأممي باليدومي عن "الإصلاح" وعبد الرحمن السقاف عن "الاشتراكي" وسفر الصوفي ومهدي المشاط وحمزة الحوثي عن "أنصار الله"، وحسن أحمد شرف الدين عن "حزب الحق"، ومحمد الزبيري عن البعث، وعبد السلام رزاز عن اتحاد القوى الشعبية، وأحمد كلز عن "التجمع الوحدوي"، وعارف الزوكا وسلطان البركاني عن حزب "المؤتمر" الذين حضرا اللقاء متأخرين، اتفقوا فيه مبدئاً على تشكيل مجلس رئاسي، وإقناع الرئيس هادي بالعدول عن استقالته، وتولي مهام رئاسة المجلس، فيما تقوم لجنة قانونية بدراسة تصورات للائحة المجلس المقترح".

وأشار المصدر إلى أن "هذه الجلسة قاطعها أحزاب "الناصري" و"العدالة والبناء" و"الرشاد"، وأن موقف حزب المؤتمر غير واضح من هذا المقترح، خاصة بعد تصريحات لمسؤوليه أنهم ملتزمون بإجراءات "مجلس النواب"، فيما تطابق موقفا حزب "الإصلاح" و"أنصار الله" في موافقتهما على المقترح".

وأضاف أن المقترح ضم إقناع الحكومة الحالية بتصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة "إنقاذ" وطني تقود المرحلة الانتقالية، إلى أن تتم انتخابات رئاسية وبرلمانية للخروج من المرحلة الانتقالية.

من جانبه، اعتبر مسؤول في التنظيم الوحدوي الناصري، أن "التفاوض الوحيد المشروع اليوم بين كل المكونات السياسية، بما فيها الحوثيون، يجب أن يكون على أساس خروج المليشيات من العاصمة، وإعادة تسليم ممتلكات الدولة ومقراتها، والإفراج عن المختطفين، ورفع الحصار المفروض على بيوت الرئيس والوزراء، وترك الحرية للشعب اليمني ليثور ويحدد المخرج بالتعبير السلمي، وأن تعتذر الجهة المسؤولة عما آلت إليه الأمور، للشعب اليمني، لأنهم أوصلوا البلد إلى هذا الوضع البائس".

وقال محمد الصبري، القيادي الناصري، إن "التواصل خارج هذه الشروط يصنف على أنه بين مجرمين وعصابات مافيا، وليس متفاوضين".

وذكرت الصحيفة ذاتها، أن أمين عام التنظيم الناصري عبد الله نعمان، رفض حضور أي لقاءات مع جماعة أنصار الله، مالم تلتزم بالشروط التي وضعوها، قبل البدء بأي اتفاق.

وتحدثت مصادر مطلعة، عن أن المبعوث الأممي بنعمر، كان أرسل "متطوعين" لإقناع أمين عام الناصري لحضور جلسة الأحد المسائية، غير أن الأخير رفض الحضور، وقال لهم: لي مرجعية واضحة يجب أن يلتزموا بها قبل أن نتفاوض على أي شئ".