طلاق متوقع بين برشلونة وقطر

قال رئيس نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو إن تفاقم الوضع "الاجتماعي والسياسي" في قطر، قد يقود النادي لإعادة حساباته في العلاقة التجارية مع هذه الدولة الخليجية.

ويربط النادي الكاتالوني صفقة رعاية مع مجموعة قطر للاستثمارات الرياضية، التي تم توقيعها من قبل رئيس النادي السابق ساندرو روسيل في عام 2010، عندما كان بارتوميو نائبا للرئيس.

ويمتد عقد الرعاية على مدى خمس سنوات وبقيمة 165 مليون يورو، وتعرض العقد لانتقادات من قبل شخصيات بارزة من بينها رئيس النادي السابق خوان لابورتا.

وسيكون عقد الرعاية هذا، الذي يمتد حتى عام 2016، على الأرجح على طاولة الحملة الانتخابية الرئاسية هذا الصيف في كامب نو.

وقال بارتوميو إن أي تغيير في الوضع مع قطر، يعني أن النادي يدرس خيارات أخرى لعقود رعاية جديدة لقمصان الفريق التي تحمل حاليا شعار الخطوط الجوية القطرية.

شعار مؤسسة قطر على قميص برشلونة بين عامي 2011 و2013 قبل أن يتم اسبتداله بشعار الخطوط الجوية القطرية.

View image on Twitter
View image on Twitter

وأضاف الرئيس "نحن حساسون للوضع الحالي في قطر، والذي لم يتغير منذ 4 سنوات، وهناك جوانب اجتماعية وسياسية لم تكن هناك عندما وقعنا العقد".

أما عن شعار اليونيسيف الذي حمله الفريق على صدور لاعبيه لعدة سنوات في الفترة الرئاسية لـ لابورتا، فقال بارتوميو "شعار اليونيسيف أحد الخيارات، ولكنه سيعرقل جهود برشلونة ليكون تنافسيا على أرض الملعب".

وأضاف الرئيس أن "الوضع في كرة القدم قد تغير كثيرا، يجب أن تكون قادرا على المنافسة مع بقية الفرق، والآن وصل الصينيون إلى أتليتيكو مدريد والآسيويون إلى فالنسيا".

وتأتي تصحريات الرئيس هذه بعد تقارير كثيرة تحدثت عن المعاملة غير الأخلاقية التي يلاقيها العاملون الأجانب في منشآت كأس العالم 2022، وربما أيضا بسبب توتر العلاقات السياسية مؤخرا في منطقة الشرق الأوسط، وتبعاتها على دول الخليج العربي.

لكن كل هذه التقارير تم نفيها من قبل قطر وحتى من داخل أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، كما أن التقارير السابقة ليست رسمية، وجاءت ربما بسبب الحرب التي كانت دائرة بين الصحافة الإنكليزية وقطر حول ملف مونديال 2022 والذي ستستضيفه الأخيرة.