حزب الله يتبنى هجوم شبعا

أعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف موكباً عسكرياً يتبع جيش الإحتلال الإسرائيلي، في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مخلفاً دماراً في عدد من الآليات ووقوع إصابات عدة في الجنود.

وقال بيان صادر عن الحزب، "إن مجموعة من شهداء القنيطرة في المقاومة الإسلامية استهدف عند الساعة 11.25 من صباح الأربعاء، موكب عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤلف من عدد من الآليات، ويضم ضباطاً وجنوداً صهاينة، بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى تدمير عدد منها ووقوع إصابات عدة في صفوف العدو."

من جانبه أكد الجيش الإسرائيلي ، أن جنديين قتلا وأصيب سبعة آخرون في الهجوم الذي قال إنه استهدف قافلة له، مشيراً أنه رد على الهجوم بقصف مناطق حدودية.

وتشهد المنطقة توتراً متصاعداً بين الجانبين.

في السياق أكد مصدر إعلامي مقرب من حزب الله ، أن الحزب سيقوم بعمليات جديدة في حال صعّدت إسرائيل.

وقال المصدر في تصريح نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "استخدام حزب الله صفة (البيان رقم 1) عند تبنيه استهداف دورية إسرائيلية في مزارع شبعا صباح اليوم الأربعاء يعني حكمًا أن ثمة عمليات أخرى إذا صعّدت إسرائيل".

واستطرد قائلاً "لكن تنفيذ عمليات حزب الله يبقى رهنًا برد الفعل الإسرائيلي على عملية اليوم، بمعنى آخر، فإن حزب الله يعتمد تكتيكاً يترك من خلاله السيناريوهات المستقبلية غامضة، في إطار الحرب النفسية ضد إسرائيل، وبالتالي فإن كل الاحتمالات واردة".

وأوضح المصدر أن العملية التي قام بها حزب الله اليوم هي "رد مباشر على اغتيال مجموعة المقاومين في الغارة الإسرائيلية على القنيطرة، والتي استهدفت سيارة تضم مقاتلين من حزب الله وإيرانيين اثنين الأسبوع الماضي"، منبّهاً إلى أن "حزب الله يملك الجرأة الكافية لتبني عملياته بخلاف إسرائيل التي تمنّعت حتى عن تأكيد تنفيذ الغارة في الجولان".

وأضاف أن "العملية توازي في أهميتها ما حدث في الجولان، خصوصاً في ظل الحديث عن إصابة أو مقتل جنود وضباط رفيعي المستوى في الجيش الاسرائيلي".