بعد وساطة قبلية.. هدنة ليوم واحد بين "الإصلاح والحوثيين" بمأرب

تدخلت وساطة قبلية، مساء الخميس، برئاسة الشيخ عبدالله بن ربيش كعلان، لإيقاف المواجهات المسلحة التي اندلعت بين مسلحين قبليين يتبعون حزب الإصلاح ومسلحين من جماعة أنصار الله، في منطقة الجفرة التابعة لمديرية مجزر بمحافظة مأرب والقريبة من محافظة الجوف.

وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر" للانباء، أن مواجهات مسلحة اندلعت مساء الخميس بين جماعة أنصار الله وحزب الإصلاح في الجفرة.

وأشار إلى أن الشيخ عبدالله بن ربيش كعلان، تدخل على رأس وساطة قبلية بين الطرفين، وأوقف المواجهات، مضيفاً أن مسلحي الحوثي عادوا إلى أماكن تجمعهم، في حين عاد مسلحو الإصلاح إلى منازلهم ومن هم من خارج المحافظة عادوا إلى الأماكن التي يتمركزن فيها.

ولفت إلى أنه تم الاتفاق على أن يتم اللقاء صباح الجمعة لمعرفة سبب اندلاع الاشتباكات ومن يقف وراءها.

وكانت قالت مصادر محلية، لـ"خبر" للأنباء، إن 4 أشخاص قتلوا بينهم جنديان، في مواجهات اندلعت بين مسلحين قبليين، مدعومين من أحد ألوية الجيش، وعناصر يرجح بانتمائهم لتنظيم القاعدة الإرهابي، بمنطقة "الجفرة" التابعة لمديرية "مجزر" بمأرب (شرق اليمن).