قيادي ناصري: الحوثيون أثبتوا أنهم جماعة فوضوية خارج التاريخ

أكد القيادي في "التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري" في اليمن محمد الصبري أنه يجب "على الحوثيين أن ينزلوا بأنفسهم العقاب المعنوي جراء ما فعلوه وأن ينسحبوا بمليشياتهم من صنعاء، ويدخلوا مع الآخرين في حوار جاد على معادلة وطنية صحيحة".

وقال الصبري في تصريح نشرته صحيفة "السياسة الكويتية": "إن أسباب المشكلة في اليمن "لم تكن في الاستقالة التي قدمها الرئيس عبد ربه منصور هادي في 22 يناير الماضي بل في التستر على من ارتكب الفوضى الحقيقية وأدخل اليمن في ورطة كبيرة وهم الحوثيون".

وشدد على أن "هادي بمغادرته إلى عدن كسر الحصار الذي كان مفروضاً عليه واستعاد شرعية قراره الوطني في ذكرى انتخابه، حيث كانت التظاهرات مشتعلة في محافظات عدة ضد الحوثيين ومظاهر المقاومة المسلحة تنمو في محافظات أخرى".

وأشار إلى "أن صنعاء لم تكن عاصمة أبدية لحكم اليمن الموحد وأنه وفق الدستور والقانون يمكن لهادي أن يمارس مهامه من أي مدينة في اليمن".

وهاجم الحوثيين، معتبراً أنهم "أثبتوا أنفسهم كجماعة سياسية خارج التاريخ ووجودهم في صنعاء، للبحث عن وظائف والاستيلاء على المقار ونشر مسلحيهم في الشوارع، لذلك نحن أمام جماعة سقطت منذ أشهر وأصيبت بشيخوخة سياسية مبكرة، ولا تفهم أي معنى لعاصمة الدولة وكل فهمها انحصر في إبراز عضلات الميليشيات المسلحة وعقلية النهب".

من جانبه، قال القيادي في "الحراك الجنوبي" علي حسن باهارون للصحيفة ذاتها: "إن "الحراك الجنوبي" كان يطمح في صيغة أفضل وأقوى للبيان الذي أصدره هادي مساء أول من أمس، بحيث "يظهر تفاعلاً مع الحراك ومع مطالب الجنوبيين لكننا نقدر أن هادي ملتزم عملية سياسية، ومع ذلك ستأخذ الأمور مجراها ووقتها خلال مراحل معينة".

ودعا إلى "الالتفاف بشأن هادي حتى تخرج البلد من هذه الأزمة الطاحنة، مضيفاً: "على الكل أن يحترم قرار الرئيس (هادي) ورأيه السياسي ورأي أي شخص آخر ونحن لنا رأينا ولنا اتجاهنا بشأن يتعلق بوضع الجنوب والقضية الجنوبية".