الرقي والتقدم يدين جرائم الإرهاب والإبادة في صنعاء وعدن ولحج (بيان)

اصدر ملتقى الرقي والتقدم بياناً أدان فيه الجرائم الإرهابية التي تعرض لها المصلين بمسجدين بالعاصمة صنعاء و منتسبي قواتنا المسلحة والأمن في مدينة عدن ولحج واستشهد فيها المئات مابين شهيد وجريح خلال الأيام القليلة الماضية.

وقال الملتقى في بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة منه: يتابع ملتقى الرقي والتقدم ببالغ الاسى والحزن الاحداث التي تعصف بالوطن خلال هذه الفترة ومنذ 2011م نتيجة سوء الادارة و فشل المنظومة الحاكمة ونهجها المتبع في تفكيك المؤسستين العسكرية والامنية الامر الذي انعكس سلبا على وحدة الوطن وامنه واستقراره وساعدت على توسع دائرة العنف والصراعات و استهداف المنتسبين للمؤسسات العسكرية والامنية على امتداد ربوع الوطن وكان اخرها جرائم الابادة التي تمت بحق منتسبي قوات الامن الخاصة " المركزي سابقا" في مدينة عدن و لحج يومي الخميس والجمعة على يد مليشيات ارهابية مناطقيه تعمل كقتلة مأجورين يحتمي من وراءها من أوكل اليمنيين امرهم بيده وجعلوا انفسهم و وطنهم امانة لديه ففرط في الامانة وخان الوطن وسعى الى تمزيقه و شرذمته.

وعبر البيان عن اسفه و استيائه للإبادة التي يتعرض لها منتسبي قواتنا المسلحة والأمن في مدينة عدن ولحج على يد مليشيات مناطقية وإرهابية يقودها هادي واتباعه.

وادان البيان الجرائم الإرهابية التي تعرضت لها مساجد العاصمة صنعاء وراح ضحيتها مئات الجرحى والشهداء، معتبراً ان تواطئ السلطة الإنتقاليه سابقا وعدم جديتها في ملاحقة الإرهابيين ومراكز نفوذهم هو الذي جعل الإرهاب يتمدد وتتسع دائرته .

وناشد البيان كافة القوة السياسية العمل الجاد بروح وطنية للوصول الى حلول تخرج الوطن من ازمته بحيث تقام انتخابات حرية ونزيهة يتطلع اليها ابناء الشعب وقيام دولة مدنية عادلة .

وجدد مطالبته من سبق على ضرورة تقديم الجناة الارهابيين و مموليهم الى العدالة والاقتصاص منهم كي لا يتكرر الارهاب و يتمادى وتتسع دائرة العنف حرصا منا على اخماد نار الفتنة و رغبة في ردع كل من تسول له نفسه القيام باعمال اجرامية تضر بالوطن والمواطن الا ان السلطة الانتقالية
امعنت في عدم الانصات للدعوات الوطنية وآثرت المضي قدما في التواطئ مع الارهابيين عبر مموليهم من القوى والتنظيمات ومراكز النفوذ القبلية والعسكرية والدينية المعروفة بارتباطها الوثيق مع تنظيم القاعدة الارهابي.

واضاف، وكذلك استمرار السلطة الانتقالية الطارئة في تمييع القضايا ك جريمة جامع دار الرئاسة الارهابية و مجزرة السبعين و كلية الشرطة و حادثة العرضي الامر الذي شجع الارهاب و جعله لا يتورع في ازهاق الارواح واستهداف المفكرين والإعلاميين كما جرى من استهداف للكاتب الصحفي عبدالكريم الخيواني ، بل وصل الامر الى استهداف المساجد كما حدث يوم الجمعة في جريمة نكراء لا تمت للدين الاسلامي بصلة ولا تعبر الا عن وحشية الارهاب و بعدهم عن القيم والمبادئ الدينية باستهدافهم المصلين في مسجدي " بدر - الحشوش "في العاصمة صنعاء.

ودعا الملتقى الاطراف السياسية للوقوف موقف المسؤولية الوطنية الصادقة
والعمل على اخراج الوطن من ازمته و اعادة الامور الى نصابها بما يكفل قيام اجهزة ومؤسسات الدولة بعملها وتحمل واجبها الوطني وتعقب المجرمين الذين يسعون لتدمير الوطن وامنه اينما كانوا والحفاظ على وحدة الوطن .

كما طالب كافة القوى السياسية للعمل على اقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وبناء دولة عادلةتسعى للمساواة وتطبيق النظام والقانون دون اي تمييز على اساس مذهبي او مناطقي او جهوي وذلك ايمانا منا بان الامن لا يكون الا في ظل دولة عادلة .

وفي ختام البيان .. قدمت رئاسة ملتقى الرقي والتقدم وكافة اعضائه باحر التعازي وصادق المواساة لأسر الشهداء سائلين الله ان يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته و ان يمن بالشفاء العاجل للجرحى.

حفظ الله الوطن و وحدته ورجاله الاوفياء من اي مكروه ..

صادر عن ملتقى الرقي والتقدم
صنعاء
21- مارس - 2015م