حجة.. أكثر من 1500 نازح لا يتلقون المساعدات

كشف المنسق العام لنازحي منطقة حجور بمحافظة حجة، عن أوضاع إنسانية سيئة يعيشها أكثر من 1500 نازح موزعين بين كل من مديرية حرض ومركز المحافظة وأمانة العاصمة، منذ نزوحهم جراء أحداث العام 2010م.

وقال عادل عوضة، منسق النازحين في تصريح لوكالة "خبر"، إن إجمالي نازحي حجور يصل لما يقر من 3500 نازح ، منهم حوالى 1800 نازح يتخذون من وادي الخميسين مكاناً لهم يتلقون مساعدات غذائية وإيوائية لابأس بها من عدد من المنظمات العاملة في المحافظة .

إلا أن باقي النازحين لا يتلقون أي نوع من أنواع الدعم، لافتاً إلى أنهم يعانون أوضاعاً إنسانية سيئة، ما يتطلب من المنظمات الانسانية ضرورة إدراجهم في خطتهم لهذا العام بما يكفل التخفيف من معاناتهم خاصة في الاحتياجات الإيوائية والغذائية.

تجدر الاشارة إلى أن أحداث حرب حجور بين موالين للإصلاح والسلفيين، من جهة والحوثيين من جهة، في 2010م خلفت آثاراً سلبية على حياة الآلاف من المواطنين ما بين نازحين ومشردين وقتلى ومعاقين، إلى جانب كونها أغلقت سوق "عاهم" التجاري الذي كان يُعد أبرز أسواق المحافظة التجارية استوعبت آلاف العاطلين ووفرت فرص عمل لأبناء المنطقة ما انعكس سلباً على السكان بشكل عام .

كما سبق للأهالي أن وجهوا نداءات عديدة للسلطات والمنظمات المحلية والدولية للمساهمة في إزالة الألغام التي زرعها الحوثيون في قرى ومناطق النازحين، والتي لاتزال تشكل عائقاً أساسياً لعودة الكثير من النازحين، ما يتطلب مزيداً من الجهود بهذا الشأن.