"أنصار الله": السعودية سوف تصبح أكثر تعقلا.. ووساطات غربية على الخط

كشف القيادي وعضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله في اليمن ، محمد البخيتي، عن وساطات غربية دفعتها المملكة السعودية لوقف الغارات والمواجهات الحدودية بين البلدين .

وقال في تصريحات لقناة "الميادين" مساء الأحد 24 مايو/آيار 2015 ، إن عدداً من الدول بدأت تتوسط لوقف الحرب والعدوان ، بإيعاز من الرياض، مضيفاً في السياق، أن القيادة السعودية لديها الآن توجها لإعادة النظر من الأزمة في اليمن ومشاورات مسقط تبحث وقف العدوان .

ونوه إلى "أن سيناريو 2009 قد يتكرر في 2015 من خلال "وساطات سرية" تحركها السعودية، في إشارة منه إلى المعارك التي خاضتها جماعته ضد الجيش السعودي".

وأضاف: "مع تقدم الجيش اليمني واللجان على حساب المواقع السعودية في الحدود، سوف يصبح الموقف السعودي أكثر تعقلا".

وقال البخيتي إن "الحوار المرتقب في جنيف برعاية الأمم المتحدة سيكون تمهيدياً وبعده يحدد مكان للحوار سواء في مسقط أو يبقى في جنيف"، مؤكداً رفض جماعته – بشكل كامل - عودة عبدربه منصور هادي، للسلطة .

وتابع: "هادي ليس مؤهلاً لإدارة المرحلة والصراع وهو سيفشل كما فشل في السابق". وأكد على أن "هادي ليس طرفاً في الحوار وعودته اصبحت مستحيلة وهو موضوع للحوار."

وكان وفد من أنصار الله، بقيادة رئيس المجلس السياسي صالح الصماد، غادر إلى العاصمة العمانية مسقط بعد أن وصل وفد عماني إلى صنعاء والتقى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي .

وقال نائب رئيس اللجنة نائف القانص، في تصريح لوكالة "خبر": إن الوفد العماني وصل بتكليف من جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان، وناقش عدداً من المواضع أهمها ما يخص الحوار المزمع عقده في "جنيف" برعاية الأمم المتحدة، بالإضافة إلى إيقاف العدوان الذي تتعرض له اليمن.

وأوضح القانص، أنه تم التأكيد على أن ما يخص مؤتمر الحوار المرتقب، فإنه شأن يمني. مضيفاً، أنه من المقرر أن تتم في العاصمة العمانية مناقشة كل المواضيع، بما فيها مسألة إيقاف العدوان .

ما وراء زيارة الوفد العماني لليمن ومغادرة وفد أنصار الله إلى مسقط (تصريح)