اليمن.. عن مذبحة العدوان السعودي بحق جنود "الأمن الخاصة" وتساؤلات الناشطين باتجاه "أخطاء قاتلة"

قالت مصادر أمنية لوكالة "خبر"، إن القصف السعودي على مقر قيادة قوات الأمن المركزي، وقع أثناء صرف "مسدسات" لأفراد كتيبتين، ما أدى إلى اسشتهاد وإصابة نحو 300 من الضابط والجنود بالإضافة إلى دمار واسع طال منازل المواطنين في الأحياء المجاورة .

وأثارت المجزرة، تساؤلات عديد ناشطين ومدونين يمنيين حول إقدام قيادة الأمن المركزي على تلك الخطوة، في ظل الأوضاع التي تعيشها اليمن، وكون مقر القيادة أحد اهم الأماكن المدرجة في بنك الأهداف من قبل العدوان .

وكانت اللجنة الأمنية أصدرت في وقت سابق، توجيهات بمنع التجمعات ، نظراً لتعرضها للخطر من قبل العدوان .

واستمرت الانفجارات داخل مقر قيادة الأمن المركزي، حتى ساعات المساء نتيجة الغارات التي استهدفت الجنود وسط المعسكر، كما استهدفت المسعفين مرتين توالياً .

وكانت وكالة "خبر" قد حصلت على احصائية تفيد بوقوع 38 شهيداً و218 مصاباً جراء تلك الغارات ..

ونقلت وكالة "سبأ" الحكومية الرسمية، عن مصدر أمني، أن نحو 40 مواطنا استشهدوا وأصيب 238 اخرين إثر قصف العدوان السعودي لجبل النهدين ومعسكر قوات الأمن الخاصة ومناطق سكنية ومنشآت صحية وتجارية بأمانة العاصمة .