الجيش المصري يتهم وكالات أجنبية بتعمد بث أرقام وأخبار "مغلوطة" تستهدف الروح المعنوية

وقال فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، "نتعرض لحرب شائعات لبلبلة الأفكار ونشر أخبار كاذبة لإفقاد المواطنين الثقة فى قواتها وإضعاف روحها المعنوية وترويج أخبار غير مسئولة لمصادر مجهولة.

وأوضح أنه لا يوجد تأخير فى البيانات العسكرية، مشيرًا إلى أن مكتب المتحدث قدم بيانًا مبدئيًا بأول حصيلة حقيقية لشهدائنا ولطبيعة الهجوم التى تعرضت له نقاط أمنية، تلتها بيانات بتفاصيل الرد واستمرار الاشتباك على الأرض وسقوط أعداد كبيرة من القتلى من الإرهابيين.

وقال "حتى لو حدث أى تأخير يكون للتدقيق وعدم الإضرار بسير العمليات، لافتًا إلي أن قائد العمليات يكون متابعًا للاشتباك، وينتقل من مكان لآخر لإدارة المعركة ثم يقدم "تقرير قتال"، وهناك قاعدة، أن الحصر النهائى للخسائر لا يتم أثناء المعركة بل يعد فى نهاية يوم القتال.

وأشار المتحدث العسكرى ،إلى أن الحرب الثانية التي واجهتها مصر هي "الحرب على الأرض"، مشددًا على أن ما حدث يدل على السذاجة والاضمحلال الفكري للجماعات الإرهابية، لأنها تخيلت أنه بإمكانها احتلال جزء من الأراضي المصرية، مهما كان حجم تسليحها، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة لا تسمح باحتلال شبر من أرض سيناء،ولا ذرة رمل من ترابنا.

وشدد على أن أداء قواتنا منذ الأمس بطولي، لافتًا إلي أن الأيام المقبلة ستكشف بطولات عديدة قام بها جنودنا البواسل، مؤكدًا أنه يرفض دعوات دك سيناء ومعاقبة الأبرياء، مؤكدًا أن الجيش لن يرد بعمليات انتقامية مهما بذل من دماء لأنه لن يقابل الله بدماء أبرياء.

وقال المتحدث العسكرى ،إن أحد الضباط أصيب في دبابته، خلال الموجة الانفجارية الأولى، التي أحدثتها السيارة الملغومة، لكنه عاد رغم إصابته ليهاجم الإرهابيين المهاجمين للكمين ويبيدهم جميعًا.

وأضاف سمير، أن الضابط رفض العودة للعلاج وصمم على الاستمرار في مواجهته للإرهابيين في سيناء، مؤكدًا أن هذا جزء يسير من جهود رجالنا للقضاء على الهجمات الإرهابية الجبانة.

وقال إن قوات الصاعقة تصدت مساء الأمس لهجوم جديد على كمين الماسورة، وتم القضاء على ستة تكفيرين هاجموا الكمين بسيارة دفع رباعى.