صحيفة (الموندو) الاسبانية تتهم (قطر) بتقديم دعم مالي لـ 6 منظمات اسلامية

قالت صحيفة "الموندو"الأسبانية إن الشرطة الأسبانية حددت 6 منظمات إسلامية سلفية تتلقى أموالا من دول عربية على رأسها قطر، وتعقد اجتماعات سرية في المغرب، مشيرة إلى أن تلك المنظمات تنتمي إلى حزب التحرير الإسلامي والإخوان المسلمين وحزب العدالة والإحسان وحركة التبليغ بالاضافة إلى حركة سلفية وآخرى صوفية.

وأضافت الصحيفة بأن تلك المنظمات تعيش في مجتمع منفصل أو موازٍ للديمقراطية ويشبه الأقاليم المستقلة في سبتة ومليلة في وضع قابل للانفجار، وفي الوقت الذي ترفع فيه إسبانيا أعلى درجات الحذر منذ هجمات 11 مارس 2011 في البلاد، وبعد تكثيف "داعش" هجماتها في العديد من البلدان العربية واستهداف سياح في تونس وذبح مواطن فرنسي الأسبوع الماضي، مع الذكرى السنوية لمرور عام لإنشاء التنظيم.

كما أشارت الصحيفة إلى أن مسئولى وزارة الداخلية الإسبانية يتابعون منذ سنوات تطور الظاهرة في كاتالونيا، حيث أكدوا أن من بين الـ10 أئمة الأكثر تشددا في 2010 منهم 6 من كاتالونيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن التمويل المباشر من دول عربية على رأسها قطر هي التي تجعل "الارهاب" موجود في العالم. على حد قول الصحيفة

وأوضحت الصحيفة أن إسبانيا لديها مستوى عال من ما أسمته التهديد "الارهابي التكفيري" وفي الواقع فإنه يوجد احتمال كبير بأن يحدث هجوم في أسبانيا أو ضد المصالح الإسبانية ف الخارج".

واضافت الصحيفة أن المغرب تعتبر معقلا لتجنيد "التكفيريين"، مشيرة إلى أن ما يدعو للقلق أنه لسنوات تتطور لهذه الظاهرة في كتالونيا في عام 2010 خاصة بوجود 10 أئمة تصنف الأكثر راديكالية و6 منهم في المساجد الكتالونيا.

ولفتت إلى أن إجراءات التجنيد الآن أصبحت سهلة لأنها ممكن أن تتم من خلال الشبكات الاجتماعية، وتشير البيانات أن في المجتمع الإسباني 27% منهم مسلمين و7% موجودين في كتالونيا، وعلى الرغم من ذلك فإن "المتطرفين" هم أقلية.

ووفقا لبيانات الشرطة فإن كتالونيا هي المقاطعة الأكثر تبليغا إن السلفية ووجود أعلى نسبة من الحوادث والرفض الاجتماعي لبناء المساجد لوجود لقلق يخص الخطابات التي يتم إلقاؤها في المساجد عن الدين الإسلامي.