دفعة جديدة من الصور النادرة.. لحظات الصدمة والرعب في 11- 9: هكذا بدا وتصرف ديك تشيني نائب رئيس الولايات المتحدة (ترجمة)

في هذه الصور التي لم يسبق لأحد الإطلاع عليها، يمكننا أن نرى ولأول مرة، الرعب، الصدمة وخطورة الموقف على وجوه القيادات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس جورج بوش ونائبه ديك تشيني، وزوجاتهما لورا ولين، مع مستشارة الأمن القومي في وقتها كونداليزا رايس، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جورج تينيت وغيرهم من كبار العاملين في حقبة بوش الابن، بعد هجمات 11 من سبتمبر 2001 مباشرة.

هذه الصور التي لم يفرج عنها سوى هذه الأيام، استجابة لقانون حرية المعلومات، بعدما تقدمت كوليت نيروز حنا، المنتج المنسق لمجموعة كيرك التوثيقية، بطلب للإطلاع عليها، في إطار تغطيتها لفترة إدارة بوش في العديد من الأفلام لصالح شبكة FRONTLINE، بما في ذلك حرب بوش، وقانون تشيني وإعلان الجانب المظلم لأمريكا.

الصور، التي التقطها المصور الخاص بموظفي نائب الرئيس، تظهر تشيني أثناء مشاهدته للقطات من الهجوم على مركز التجارة العالمي في مكتبه. مع صور أخرى تظهر تشيني وكبار العاملين الآخرين أثناء الاجتماع في مركز الرئيس للعمليات الطارئة، في المخبأ الآمن الواقع أسفل البيت الأبيض.

أظهرت الصور نائب الرئيس وزوجته، يرافقهما لويس سكوتر ليبي، مدير مكتب تشيني، كما سجلت لحظات طيران تشيني في تلك الليلة إلى كامب ديفيد، المكان الأول في سلسلة "الوجهات غير المعلومة" التي يتم الكشف عنها، حيث استقر نائب الرئيس طوال الأسابيع التي تلت الهجمات حرصاً على حياته.

هذه هي مجموعة الصور الثانية التي يفرج عنها استجابة لطلب نيروز حنا، وقد صدرت الدفعة الأولى الشهر الماضي، وتضمنت مئات الصور من وراء الكواليس، بما في ذلك عدد من الصور الحميمة جمعت بين تشيني والرئيس جورج دبليو بوش، كما تضمنت لحظات نادرة من داخل مكتب نائب الرئيس.

وفي هذه الدفعة الثانية من الصور، يمكننا أن نميز أيضاً ديفيد أدينغتون، واحد من كبار المستشارين القانونين الذين عملوا مع نائب الرئيس على قضايا الأمن القومي في هذا الوقت.

هذه، إذاً، مجموعة من الصور التي أفرج عنها مؤخراً، والتي تظهر ردود فعل القيادات في اللحظات التي تلت هجوم 11 سبتمبر مباشرة:

- الصورة 1 - نائب الرئيس ديك تشيني يتابع التقارير الأولى للهجمات على شاشات التلفزيون. في غضون دقائق من التقاط هذه الصورة، سيكون في طريقه بصحبة مجموعة من العملاء السريين إلى المصعد المتجه لقبو البيت الأبيض.
- الصورة 2 - زوجة تشيني، لين، بعد إحضارها إلى البيت الأبيض، واقتيادها إلى مركز الرئيس للعمليات الطارئة (PEOC)، في غرفة سرية أمنة في قبو البيت الأبيض مع نائب الرئيس.
- الصورة 3 - السيدة الأولى لورا بوش تنضم إلى تشيني وزوجته، وفي نفس الوقت يتم العمل على تأسيس وسائل اتصالات آمنة للغرفة في الطابق السفلي.
- الصورة 4 - تشيني يقوم بعمل سلسلة من المكالمات الهامة من موقعه بمركز الرئيس، بما في ذلك اتصالا مع وزير الدفاع دونالد رامسفيلد. بعد الهجوم على وزارة الدفاع الأمريكية في الساعة 9:37 صباحا.
- الصورة 5 - مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس تنضم إلى تشيني، طوال الصباح كانوا يتلقون تقارير حول اتجاه الطائرات الخاضعة لسيطرة الإرهابيين نحو البيت الأبيض.
- الصورة 6 - المحامي الأول لنائب الرئيس، ديفيد أدينغتون جاثيا على ركبتيه بجوار تشيني، في حوار هام يطلب فيه أدينغتون البدء في تأمين السلطة القانونية للرد على الهجمات.
- الصورة 7 - هذه الصورة تظهر عمق تأثير الهجمات على تشيني، والتفكير يغزو ملامحه طوال فترة مكوثه في المكتب.
- الصورة 8 - قيصر مكافحة الإرهاب ريتشارد كلارك يقف خلف تشيني، أثناء إدارته لردود استجابة البيت الأبيض للهجمات.
- الصورة 9 - تشيني في حوار مع الرئيس بوش، الذي وصل إلى مركز العمليات الطارئة في حدود الساعة السابعة مساء، بعدما تم تحويل اتجاه طائرته إلى لويزيانا ثم نبراسكا للتمويه.
- الصورة 10 - رئيس الأركان أندرو كارد وتشيني ورايس، يطلعون بوش على آخر المستجدات قبل خروجه لإلقاء خطابه على الأمة.
- الصورة 11 - مدير الاستخبارات المركزية جورج تينيت يتابع خطاب الرئيس بوش من مركز العمليات الطارئة الساعة 8:30 صباحا.
- الصورة 12 - تينيت ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالية روبرت مولر يتابعان بوش وهو يعد الأمة أن الحكومة ستلاحق الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الأفعال وأولئك الذين يؤووهم.
- الصورة 13 - آل تشيني يغادران البيت الأبيض إلى "وجهة غير معلومة".
- الصورة 14 - الطائرة مارين 2 تقلع بآل تشيني.
- الصورة 15 - نقل نائب الرئيس لوجهة غير معلومة هو جزء من خطة الخدمة السرية للحفاظ على استمرارية القيادة.
- الصورة 16 - الصور التي أفرج عنها هذه الأيام أظهرت نقل نائب الرئيس إلى كامب ديفيد.
- الصورة 17 - بعد التقاط هذه الصورة بلحظات، سيعلن تشيني من كامب ديفيد أن الحكومة الأمريكية ستضطر إلى اللجوء "للجانب المظلم" في حربها مع الإرهاب.

*ترجمة خاصة لوكالة خبر - فارس سعيد: عن FRONTLINE