رئيس هيئة الآثار والمتاحف لـ"خبر": قائمة أولية أحصت المواقع التاريخية والآثار المستهدفة في المحافظات عدا صعدة وحجة ترفع لليونيسكو

أكدت الهيئة العامة للآثار والمتاحف أن منهجية العدوان في الاعتداء على الآثار اليمنية أصبحت واضحة وملموسة لا سيما في المواقع التاريخية البعيدة عن أي آليات عسكرية.

وأفاد مهند السياني، رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، السبت 1 أغسطس / آب 2015، في تصريح لـ"خبر"، بأن 35 موقعاً أثرياً وتاريخياً استهدفت في مختلف المحافظات وفق إحصائية الحصر الأولية للمواقع الأثرية والتاريخية المستهدفة منذ بدء تحالف العدوان السعودي غاراته على اليمن باستثناء محافظتي صعدة وحجة بسبب صعوبة الوصول إليهما جرء القصف المتواصل على المحافظتين.

وأضاف، أن الهيئة العامة للآثار والمتاحف بالتعاون مع الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية قامتا بإعداد القائمة الأولية والرفع إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، وعدد من المنظمات الدولية ومخاطبة كل محبي التراث اليمني بشتى الوسائل المتاحة.

وتابع: وعلى إثر هذا التحرك الأولي عقد لقاء يومي 15 - 16 يوليو الماضي، في منظمة اليونسكو بباريس، حضره خبراء ومهتمون بالتراث اليمني من معظم الدول ومن منظمة اليونسكو والمنظمات الدولية، وجرى خلال اللقاء بحث كيفية حماية التراث اليمني المادي واللا مادي .

وذكر رئيس الهيئة أن اللقاء أقر عدداً من القرارات والتوصيات أهمها: تشيكل فريق عمل لتعريف العالم ما حدث للتراث اليمني عن طريق المعارض والمقابلات الصحفية والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، كما أقر اللقاء تشكيل فريق آخر يبحث عن تمويل لعمل دراسات وتقارير لإعادة تأهيل المعالم الأثرية المتضررة.

وأفاد بأنه على هامش اللقاء الذي حضره الدكتور ناجي ثوابة رئيس الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية وجهنا الدعوة الى المديرة العامة لمنظمة اليونسكو لزيارة اليمن في أقرب وقت، والتي قابلت الدعوة بالترحيب وأبدت استعدادها لهذه الزيارة.

مختتماً تصريحة لـ "خبر"، بتقديم الشكر الجزيل لمنظمة اليونسكو ممثلة بالمديرة العامة ايرينا بوكوفا، والدكتور احمد الصياد – سفير اليمن في اليونسكو، والسيدة الدكتورة آنا بوليني مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو " الإقليمي لدول الخليج العربي واليمن، لمى عملوه ويعملونه من أجل الحفاظ على التراث اليمني الغالي.