استشهاد مدنيين أحدهما طفل في قصف العدوان على مأرب.. وتواصل المعارك

استشهد مدنيان أحدهما طفل، الاثنين 31 أغسطس / آب 2015م، في قصف طائرات تحالف العدوان السعودي على مواقع مختلفة بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، في حين تتواصل المواجهات المسلحة بالمحافظة.

وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن المقاتلات شنت 4 غارات جوية استهدفت منطقة صرواح، ما أدّى إلى استشهاد مواطنين اثنين أحدهما طفل من آل "الصالحي".

ولفت إلى أن "الطيران استهدف السد الجديد بـ3 غارات، أحدثت تشققات في الحاجز، ولم يُسفر عنها سقوط ضحايا".

وبحسب المصدر، فإن "المعارك دارت بين اللجان الشعبية للحوثيين ووحدات عسكرية من جهة، ومسلحين قبليين موالين لهادي من جهة أخرى، في مناطق الجفينة غرب المدينة وذات الراء الواقعة شمالاً".

وأضاف، "أن الجانبين استخدما خلال المواجهات مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الثقيلة"، مشيراً إلى أن "استمرار هذه المعارك في تلك المناطق حتى لحظة كتابة الخبر (الساعة الرابعة و25 دقيقة عصراً).

وقصفت وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، مساء الأحد 30 أغسطس/ آب 2015، بأكثر من 38 صاروخ كاتيوشا من منطقة صرواح على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة الموالية لعبد ربه منصور هادي بمدينة مأرب، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، واشتعلت النيران فيها، كما دمرت عدداً من العنابر ومخازن السلاح المتواجدة هناك.

والأحد، أصيب 7 من القبائل في المعارك التي دارت بين الطرفين في مناطق الجفينة وذات الراء وصولاً إلى مناطق الحاني الجدعان ومفرق الضيق جهم.