صلت عليهم إب وشيعتهم ذمار.. مواراة جثامين اللواء السنباني واربعة من افراد اسرته الثرى

في موكب جنائزي مهيب ، شُيع الإثنين 31 أغسطس آب 2015 في قرية سنبان ، مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، جثامين الشهيد المناضل اللواء الركن متقاعد محمد أحمد عبدالمغني السنباني وأربعة من أفراد أسرته، الذين استشهدوا معه جراء غارات طائرات العدوان السعودي التي استهدفت منزله في مدينة إب صباح الجمعة .

وخلال التشييع الذي شارك فيه ممثلون عن السلطة المحلية وجامعة ذمار واعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات مدنية وعسكرية وأمنية وآلاف المواطنين الذين توافدوا من المحافظات المختلفة، إضافة الى أسرة وأقارب و زملاء و أصدقاء ومحبي الشهيد. عبر المشيعون عن حزنهم البالغ، وادانتهم واستنكارهم الشديدين للجريمة الغادرة التي تأتي ضمن العدوان السعودي الغاشم على اليمن، معتبرين قصف منزل الفقيد بتلك الوحشية، استهدافا لكل الأبرياء المسالمين. لافتين إلى أن هذه الجرائم البشعة لن تسقط بالتقادم.

وقالوا في أحاديث لـ"خبر"، إن الفقيد كان من خيرة ضباط القوات المسلحة الذين خدموا الوطن بكل شجاعة و إخلاص وتفان في كل المناصب التي تقلدها خلال مسيرة حياته الحافلة بالكثير من المواقف الوطنية والقومية ، اضافة الى نشاطه التعاوني والخيري والاجتماعي.

وكانت قد أقيمت صلاة الجنازة عقب صلاة الفجر في مدينة إب ثم تحرك موكب كبير من سيارات المواطنين الذي قدموا لتعزية اسرة الفقيد من مدينة اب الى ذمار حتى الوصول الى مسقط رأس الشهيد قرية سنبان التابعة ادارياً لمديرية ميفعة عنس بذمار، وادى المواطنون صلاة الجنازة مرة أخرى في مسجد سنبان الذي اكتظ بالمصلين قبل مواراة جثامين الشهداء الثرى.