تعز: تسعر المواجهات وسط المدينة.. والطيران يستهدف منزلين ومعسكراً

اشتدت المواجهات المسلحة، الثلاثاء 1 سبتمبر / أيلول 2015م، بمدينة تعز (وسط اليمن)، مع مساندة من طيران تحالف العدوان على اليمن، بشن غارات مكثفة بالتزامن مع تحليق مستمر.

وأوضح مصدر محلي لـ"خبر" للأنباء، أن المواجهات استمرت، بشدّة، بين الجيش واللجان الشعبية لجماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة، ومسلحي حمود المخلافي، الموالين للرياض من جهة أخرى، في منطقة الكنب على مقربة من شارع المحافظة.

وأشار إلى أن "الحوثيين وقوات من الجيش قاموا بقصف الجبل الأبيض الذي يسيطر عليه مسلحون موالون للرياض، مستخدمين قذائف الدبابات والمدافع".
وبحسب المصدر، فإن مسلحي المخلافي مسيطرون على معظم المناطق الواقعة وسط المدينة، فيما يسيطر الحوثيون والجيش المساند لهم على مناطق بأطرف المدينة باتجاه الضباب والدحي.

وطبقاً للمصدر، فإن مواجهات أخرى تدور بين الطرفين في خارج المدينة وتحديداً في المناطق التي تقدمت فيها قوات الجيش واللجان الشعبية بالدحي والضباب، فيما شهدت مناطق الجحملية والعسكري وبير باشا هدوءاً نسبياً.

وأفاد المصدر ذاته، بأن "الطيران السعودي شن غارات، مساء الثلاثاء 1 سبتمبر/ أيلول، استهدفت منازل قيادات عسكرية ومواطنين، بالإضافة إلى جامعة قيد البناء". وأضاف، أن "المقاتلات نفذت غارات على منطقة الجند استهدفت منزل العميد علي عزيز، والذي كان يعمل قائداً للواء 22 في وقت سابق، كما أغارت على منزل رجل الأعمال "الجابري" المجاور لمنزل العميد عزيز". ولفت إلى أن "الطيران استهدف – أيضاً – جامعة أهلية لا تزال قيد البناء"، موضحاً أن "الغارات أسفرت عن سقوط ضحايا بشرية، لكن لم يتسن معرفة أعدادهم على الفور".

وكانت المقاتلات السعودية شنّت 4 غارات جوية، في ساعات الصباح الأولى، استهدفت مناطق الحصب ومحيط الجامعة ومقر اللواء 35.

وتستمر طائرات تحالف العدوان، بالتحليق المكثف في سماء مديريات ومناطق المحافظة حتى لحظة كتابة الخبر (الساعة العاشرة والنصف مساءً).

وكانت وحدات من الجيش واللجان الشعبية، سيطرت الاثنين 31 أغسطس/ آب، على طلعة وادي الدحي، القريب من جامعة تعز، وسط قصف مدفعي متبادل مع مسلحي المخلافي الموالين للرياض.

وقصف مسلحو المخلافي بالمدفعية، طلعة وادي الدحي، في الوقت الذي ردت فيه وحدات الجيش على مصادر القصف، بالإضافة إلى قصفها مراكز تجمع مسلحي المخلافي في حي بير باشا والدحي والمناخ.