ثماني حوامل من بين اللاجئين الأفارقة الذين تم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط

ثماني حوامل، وعدد من الأطفال من بين ال 781 شخصا الذين تم إنقاذهم هذا الأسبوع من قبل عدد من السفن التي تقوم بدوريات في البحر الأبيض المتوسط، وذلك كجزء من عملية الاتحاد الأوروبي –فرونتكس- بحسب أنباء الأمم المتحدة.

ويخوض عدد قياسي من المهاجرين واللاجئين غمار رحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى أوروبا.

معظم الذين تم إنقاذهم في هذه العملية هم من نيجيريا وغانا والسنغال وساحل العاج.

وقد تلقت السفينة النرويجية "سيم بايلوت" ال 781 مهاجرا الذين تم إنقاذهم سابقا بفضل منظمة أطباء بلا حدود والبحرية الإيطالية.

إيرلينغ أولستاد، قائد العملية النروجية أوضح: "لقد طلب منا نقل المهاجرين الذين تم إنقاذهم في وقت سابق، عبر سفينة حربية إيطالية وأيضا أطباء بلا حدود. إذا، كان ما مجموعه 781 شخصا على متنها."

جنبا إلى جنب مع الناجين على متن "سيم بايلوت"، كان هناك أربع حثث.
السفينة التي يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 1000 شخص، جلبت على متنها حوالي 800 شخص.

وبالنسبة لطاقم عملية الإنقاذ، فإن إنقاذ الحياة أمر يستحق العناء. يقول إيرلينغ أولستاد:"عندما تقابل شخصا مصابا بجروح، عندما تلتقي بأطفال صغار على متن القارب في هكذا وضع، فإن الأمر يؤثر في كل واحد منا، إذ نحن في حالة لم نألفها من قبل."

وستتوجه السفينة النرويجية الآن إلى إيطاليا حيث يتم تسجيل المهاجرين.
إشارة إلى أن حوالي 2500 شخص لقوا حتفهم لدى عبورهم البحر الأبيض المتوسط هذا العام. كما أن 300 ألف شخص خاضوا هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا هذا العام. ووصل معظمهم إلى اليونان وإيطاليا قبل أن يواصلوا رحلتهم إلى أوروبا.