المدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك طالب بحماية الأطفال اللاجئين وتحدث عن "صور تفطر القلوب"

في بيان له الخميس 3سبتمبر أيلول 2015، حول المهاجرين الأطفال وأزمة اللاجئين في أوروبا، قال المدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك إن صور جثث الأطفال على شواطئ أوروبا ، وصور الجثث الممددة في الشاحنات التي تعبر الحدود ومحاولة عبور الآباء اليائسة عبر الأسلاك الشائكة تفطر القلوب.

وقال ليك إنه يمكن وضع حد لشقاء الكثير من الناس فقط عن طريق وضع حد للصراعات.

وأشار إلى أن الأزمة المتزايدة للمهاجرين واللاجئين في أوروبا، ستزيد من هذه الصور المروعة الأخيرة التي تنتشر في جميع أنحاء العالم من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، و على شاشات التلفزيون والصفحات الأولى من صحفنا.
ودعا ليك العالم ألا يكتفي بالتعبير عن الصدمة من هذه الصور، بل القيام بعمل ما.

وحث ليك على القيام ببعض التدابير لحماية هؤلاء الأطفال من خلال توفير الخدمات الأساسية في جميع الأوقات ونشر أعداد كافية من خبراء رعاية الأطفال المدربين لدعم الأطفال وأسرهم، ومواصلة عمليات البحث والإنقاذ ليس فقط في البحر، ولكن أيضا على الأرض وبذل كل جهد ممكن لمنع إساءة واستغلال الأطفال المهاجرين واللاجئين.

وشدد على أهمية وضع المصالح الفضلى للأطفال في جميع القرارات التي يتم أخذها بشأنهم بما في ذلك في حالات اللجوء.
وتقول اليونيسف إن 106 آلاف طفل قد طلبوا اللجوء في أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام.

وأشار إلى أنه لا يجب نسيان ما يكمن وراء الكثير من قصص هذه العائلات التي تبحث عن ملاذ في أوروبا ، فالصراعات الرهيبة مثل تلك الموجودة في سوريا، قد أدت إلى فرار نحو مليوني طفل من بلدهم.