"أوتشا": الغارات الجوية، والمواجهات المسلحة والنهب عبر تعز اليمنية فاقم الوضع المتردي بالفعل

عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أوتشا، تصاعد حدة المعاناة الإنسانية بشكل دراماتيكي بمدينة تعز اليمنية، وحث على تيسير الوصول بدون عوائق إلى المحتاجين.

وحذر مكتيب التنسيق التابع للأمم المتحدة، الخميس 3 سبتمبر ايلول 2015، من "أن الغارات الجوية، والمواجهات المسلحة والنهب عبر محافظة تعز في اليمن أدى إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل."

ووفقا للمكتب، تعد تعز ذات الكثافة السكانية العالية، واحدة من أكثر المحافظات ضعفا من بين22 محافظة في البلاد، حيث يحتاج 1.8 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية.

وفي تحديث لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية؛ قتل 95 مدنيا على الأقل، بينهم 52 طفلا و 20 امرأة وأصيب 129 مدنيا، من بينهم 14 امرأة و 36 طفلا، جراء القصف العشوائي والغارات الجوية في الفترة من 14-27 أغسطس/ آب.

وبالإضافة إلى ذلك، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من وشك انهيار النظام الصحي بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الصحية الناجمة عن الصراع ونقص الوقود والأدوية ولوازم المستشفيات.

وتوقفت المستشفيات العامة الستة في المحافظة عن العمل، باستثناء وحدة الطوارئ وقسم الكلى في مستشفى الثورة ومستشفى الجمهوري.

وفي الوقت نفسه، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي، ووفقا للتقارير استولى المسلحون على المستشفى الدولي اليمني في تعز وسيارات الإسعاف التابعة له في 24 أغسطس/ آب. وأجبروا جميع المرضى ال 80، منهم 20 في وحدة العناية المركزة، على مغادرة المستشفى. ومما أدى إلى تفاقم الحالة الصحية العامة في تعز، وارتفاع حاد في معدل الإصابة بحمى الضنك في الأسبوعين الماضيين.