الكويت وألمانيا تدعوان إلى "إنهاء المعاناة" في اليمن

أكدت كل من دولة الكويت وألمانيا الاتحادية على ضرورة وضع حد للأزمة وللمعاناة في اليمن وسوريا وليبيا. وشدد وزير ألماني أن العمل العسكري لن يحل الأزمات، آملا أن لا يعيق الصراع الإيراني السعودي حل الأزمات.

وناشد مسئول كويتي رفيع يوم الثلاثاء 6 أكتوبر تشرين الأول 2015 باسم دول الخليج إيران لحسن الجوار، مبديا استعدادا للحوار معها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وكان وزيرا الخارجية الألماني فرانك شتاينماير والكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح يتحدثان إلى الصحفيين عقب لقاء جمعهما الثلاثاء.

وقال وزير الخارجية الكويتي: "نقدر لألمانيا الدور الكبير في استقبال اللاجئين وتوفير العيش الكريم لهم"، مضيفا أن المباحثات مع الجانب الألماني تطرقت إلى الوضع في سوريا واليمن والعراق وليبيا وضرورة الوصول إلى حل لمعاناة هذه الدول.

وحول سحب سفيري البحرين واليمن من إيران وتصريحات طهران عن السعودية، قال المسؤول الكويتي: "مازلنا في دول مجلس التعاون الخليجي نناشد إيران أن تعمل على حسن الجوار ونحن على أتم استعداد في دول مجلس التعاون أن يكون هناك حوار بيننا لمصلحة المنطقة".

وأكد وزير الخارجية الألماني، بحسب الوكالة الألمانية، أن الوسائل العسكرية ليست حلا لإنهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسط ولا تصلح لوقف الحرب لذلك لابد من الحل السياسي العاجل.

وأضاف شتاينماير :"فشلنا في الفترة الماضية في إيقاف الحرب في سوريا ولم يصبح إنهاء الحرب بالأمر الهين لأن الوضع معقد جدا بعد الوجود العسكري لبعض الدول".

وأكد على ضرورة العمل المشترك وتقارب "اللاعبين الكبار" في المعادلة من أجل نزع فتيل النزاع في سوريا، معربا في الوقت نفسه عن أمله في ألا يعوق الصراع السعودي الإيراني حل المشاكل في المنطقة.

وأشار إلى أن المباحثات الأمريكية الروسية هي خطوة أولى وإيجابية، متمنيا ألا يقف العمل العسكري الروسي في سوريا عائقا أمام وجود حل فعلي في سوريا.