أطلق النار ثماني مرات على زوجته ونشر صورا لجثتها في فيسبوك

أدين رجل أمريكي من ولاية فلوريدا بقتل زوجته، بعد نشره صورا لجثتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

الزوج يدعى ديريك ميدينا، واعترف بالتقاط الصورة عبر هاتفه، ونشرها على موقع فيسبوك.

ولم يستطع إقناع المحلفين بحجته في إطلاق النار على زوجته ثماني مرات، كنوع من الدفاع عن النفس بعد سنوات من الانتهاكات.

وقال ميدينا إن زوجته كانت تهدده بسكين عندما أطلق النار عليها في منزلهما في مدينة ميامي، لكن المحققين قالوا إنها كانت جاثمة على الأرض.

وعندما نشر الزوج صورة زوجته القتيلة، كتب تعليقا يقول إنه يتوقع الحكم عليه بالسجن أو الإعدام.

وخلص المحققون إلى أن الزوجة، البالغة 27 عاما، كانت خائفة عند إطلاق النار عليها في أغسطس/آب 2013.

وقال شهود للمحكمة أن ميدينا كان قد توعد بقتلها إن هجرته، وأنها أفصحت لأصدقائها بنيتها هجره.

وقالت المدعية العامة في ميامي، كاثرين راندل: "لا ينبغي أن ترى أسرة ابنتها قتيلة، وقد نشرت صورها على الإنترنت بهذه الطريقة، كضحية لغضب الزوج".
وقد يواجه ميدينا، البالغ 33 عاما، عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة القتل.