اتفاق رعته وساطة قبلية.. «عسيلان، بيحان» شبوة خارج سيطرة "شرعية هادي"

اتفاق رعته وساطة قبلية ينفذ خلال 8 أيام يقضي بانسحاب مجاميع موالية للرياض وتأمين طريق عسيلان بيحان شبوة، بعد معارك بين الجيش واللجان الشعبية من جهة، وحلفاء التحالف السعودي من جهة أخرى، استمرت زهاء 24 ساعة خلفت عدداً من الضحايا.

نجحت وساطة قبلية في نزع فتيل التوتر في منطقتي عسيلان بحيان، التابعتين لمحافظة شبوة (شرق اليمن)، بعد أن أقدمت مجاميع من الموالين لعبدربه منصور هادي والرياض على محاولة استحداث نقاط، أعقبها اندلاع مواجهات بين تلك المجاميع وقوات من الجيش واللجان الشعبية.

وقال مصدر محلي لوكالة "خبر"، إن وساطة قبلية قادها الشيخ علي بن منصر الحارثي نجحت، الاثنين 30 نوفمبر تشرين الثاني 2015، في التوقيع على وثيقة اتفاق تقضي برفع كافة النقاط والاستحداثات من قبل مسلحي هادي والرياض، مقابل وقف حملة عسكرية كان الجيش واللجان يستعدون للخروج بها ومواجهة المسلحين.

وأضاف، أن التدخل القبلي جاء بعد زهاء 24 ساعة على اندلاع اشتباكات بين الطرفين، خلف عدداً من الضحايا لم تعرف أي إحصائية بذلك.

وتقضي الوثيقة الموقعة برفع الاستحداثات وخروج المقاتلين التابعين لهادي والرياض، والذين ينتمون لعدة مناطق يمنية، بينهم قبليون من أبناء المنطقة، بالإضافة إلى التزام قبيلة بلحارث بحماية وتأمين المنطقة والطريق الرابط بين عسيلان – بيحان – شبوة، وعدم السماح لأي مسلحين بعمل أي استحداثات، أو التمركز.

كما تضمنت الوثيقة تنفيذ الاتفاق خلال 8 أيام ابتداءً من اليوم الاثنين.

وذكر مصدر الوكالة، أنه تم توقيع الوثيقة من قبل أربع شخصيات تمثل الجيش واللجان من طرف، وتلك المجاميع من طرف آخر. وأوضح أن الشيخ أحمد الهندي، وشخصاً آخر من اللجان يدعى أبو سهم، وقعا عن الجيش واللجان، بينما وقع كل من الشيخ مبخوت الأجحف الحارثي، والشيخ ناصر القحيح، كضامنين للمسلحين التابعين لهادي والرياض.