إخلاء سبيل الباحث المصري "إسلام بحيري" بكفالة في "ازدراء الأديان"

قررت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة تأجيل نظر الاستئناف المقدم من الإعلامي والباحث المصري "إسلام بحيري" على حكم سجنه 5 سنوات لاتهامه بازدراء الأديان لجلسة 28 ديسمبر ، مع إخلاء سبيله بكفالة 50 ألف جنيه.

وقال إسلام بحيري في أول تعليق له على صفحته الشخصية ونقلاً عن صفحة برنامج مع إسلام بحيري  على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : " القضية اتأجلت ليوم 28 ديسمبر قدام الدائرة اﻷصلية وليست المنتدبة والقاضي كان منصفا وعادلا وأصدر قرار إخلاء سبيل مع كفالة أشكركم بجد وبشكر الناس اللي حضرت من كل محافظات مصر بحبكم جميعا الحمد لله ".

كانت محكمة جنح مصر القديمة، قد أصدرت حكمًا في 10 أكتوبر، يقضي برفض معارضة إسلام بحيري، وأيدت الحكم الصادر من محكمة أول درجة، بسجنه 5 سنوات رغم حضور محام الدفاع في الجلسة حيث كان حضور البحيري غير وجوبي نظراً لان محكمة جنح أول أكتوبر برئاسة المستشار محمود البريري، قد قضت الأربعاء  12 أغسطس 2015 ببراءة الباحث إسلام بحيري مقدم برنامج مع إسلام بحيرى وطارق نور مالك قناة القاهرة والناس من الاتهام الموجه لهما بازدراء الأديان.

وذكرت محكمة جنح أكتوبر في حيثياتها إن الاتهام المنسوب إليهما تحيط به من جوانبه ظلال كثيفة من الشكوك والريبة، بما لا تطمئن معه هيئة المحكمة إلى صحة الاتهام المنسوبة إليهما، وأن المدعى عليه الأول كان يبحث عن الفهم والتفسير في الشريعة الإسلامية، حيث إن الشريعة متجددة لتناسب كل العصور، ولم يقصد الإساءة إلى الرسول أو الصحابة.

جدير بالذكر أن الباحث إسلام بحيري يتعرض لحالات عدة من التضييق، منطلقها الرئيسي اتهامه بازدراء الأديان، ومهاجمة مؤسسة الأزهر والدعوة السلفية الدائمة له، والمطالبة بمنع برنامجه على فضائية القاهرة والناس.
حيث انه يقدم منهجاً جديداً يدعوا للتدبر وإعمال العقل ونبذ العنف والارهاب وكان من الاولي طرح هذا المنهج للنقاش في مؤتمر للمحاربة الارهاب والفكر المتطرف بدلاً من رفع القضايا والاتهامات الباطلة وعدم مناقشة الفكرة بالفكرة  .