"إحياء" البحر "الميت".. الأردن يعلن المناقصة

مشروع يهدف إلى "إحياء" البحر "الميت" ومنع وصوله إلى مستويات الجفاف جراء التدهور المستمر وبما من شأنه جلب مياه كثيرة علاوة على فوائد اقتصادية يتوخاها المشروع.

وأعلن الأردن يوم الثلاثاء عن طرح مناقصة لتقديم عطاءات لمشروع شق قناة تربط البحرين الميت والأحمر والذي سبق أن طرح في وقت سابق بل أكثر من عشر سنوات دون البت الفعلي.

وفي الشهر الأخير من العام 1023 وقع الأردن وإسرائيل عندما وقعت إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية اتفاقا لتقاسم المياه، ثم اتفق الأردن واسرائيل العام الجاري 2015 على مد إنبوب يربط البحر الأحمر بالبحر الميت.

ووفقا لبي بي سي فقد حذر خبراء من أن البحر الميت، الذي يعد البقعة المائية الأكثر ملوحة والأكثر انخفاضا في العالم، في طريقه إلى الجفاف بحلول عام 2050.

وقد بدأ تدهور البحر الميت من الستينيات،عندما باشر كل من إسرائيل والأردن وسوريا في تحويل المياه من نهر الأردن الذي يعد المغذي الرئيسي للبحر الميت بالمياه.

وقد حضت وزارة المياه والري الأردنية الشركات الخاصة والمقاولين بالتقدم بدراسات أولية لتطوير وتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بحلول مارس/آذار 2016.

وتشمل المرحلة الأولى من المشروع، المقدرة قيمتها بـ 900 مليون دولار، بناء نظام نقل للمياه ينقل 300 مليون متر مكعب من الماء في كل عام من البحر الأحمر الى البحر الميت.

وسيدخل جزء من هذه المياه إلى حوض البحر الميت أما الباقي فيصفى ويتم تقاسمه مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وقالت الوزارة إن المشروع سيشمل لاحقا بناء منشأة لتحلية مياه البحر وأنابيب ناقلة ومحطة لتوليد الطاقة الكهربائية.

ويمثل الماء مصدرا حيويا نادرا في الأردن، الذي تشكل نسبة الصحراء 92 في المئة من أراضيه.