طائرات سعودية أخلت قيادات عسكرية أصيبت في ضربة صاروخية بمأرب

قالت لوكالة "خبر"، مصادر يمنية، السبت 6 فبراير/ شباط 2016، إن طائرات سعودية نقلت مصابين من مدينة مأرب (شرق)، جراء ضربة باليستية نفذتها القوة الصاروخية اليمنية، مساء الخميس (أمس الأول) على معسكر ماس، والذي يعتبر واحداً من أهم القواعد العسكرية للتحالف السعودي.

وكان الجيش اليمني، سدد ضربة هي الرابعة في مأرب، بصاروخ باليستي من طراز "توشكا" استهدفت معسكر ماس، حيث كان يتم التحضير لبدء الزحف وإحراز تقدم في نهم، شرق صنعاء.

ووفق المصدر العسكري، فإن معلومات جديدة بشأن خسائر التحالف والموالين له من القوات اليمنية، حيث قتل أكثر من 20 ضابطاً أجنبياً بينهم إماراتيون وسعوديون، بالإضافة إلى 5 من قيادات ميدانية يمنية موالية للرياض.

وفي معلومات سابقة نشرتها وكالة "خبر"، فإن الحصيلة بلغت 104 قتلى، من ضمنهم 18 ضابطاً برتب رفيعة، من جنسيات غير يمنية، بينهم 3 إماراتيين وسعوديين، بالإضافة إلى إحراق 30 مدرعة و6 شاحنات محملة بالأسلحة، وعدد من المدافع ذاتية الحركة. بالإضافة إلى 150 مصاباً في الضربة.

وقال مصدر في عمليات مأرب لـ"خبر"، إن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح، وتم نقل عدد منهم إلى مدينة مأرب على متن سيارات الإسعاف. مضيفاً، أن قيادات يمنية وصفها بـ"الرفيعة" غادرت المعسكر قبيل الضربة.

وكانت مصادر متطابقة قالت، في وقت سابق لوكالة "خبر"، إن الضربة الباليستية، استهدفت المعسكر بعد وصول مقاتلين من محافظات يمنية، وآخرين تم تجنيدهم في معسكرات سعودية وإماراتية، بالإضافة إلى تعزيزات؛ تحضيراً لعملية عسكرية في نهم، شرق صنعاء.