انسحاب في "نهم" وتقدم بـ"صرواح" مأرب

مستجدات..

- الجيش يستعيد "فرضة نهم" ومقتل 15 بينهم قائد الحملة الموالي للسعودية

قتل وأصيب أكثر من 92 شخصاً، الخميس 11 فبراير/ شباط 2016م، في معارك عنيفة بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، فيما شنت طائرات التحالف 37 غارة على فرضة نهم و5 على صرواح، وأحرز الجيش تقدماً كبيراً في مناطق واسعة من صرواح.

وأوضحت مصادر محلية متطابقة لوكالة "خبر"، أن قوات الجيش واللجان انسحبت تكتيكياً من نقطة فرضة نهم، بعد تنفيذ طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية 37 غارة مسحت المنطقة بالكامل المتمثلة بالفرضة وطريق "صنعاء – مأرب".

وأشارت إلى أن الجيش واللجان انسحبا تكتيكياً إلى مواقع محيطة مطلة على فرضة نهم من الشمال، وحاول حلفاء التحالف شن هجوم على جبال مسورة تحت غطاء جوي مكثف؛ إلا أن الجيش تصدى لذلك.

وبحسب المصادر، فإن معارك هي الأشرس وقعت في الفرضة، أدّت إلى مقتل أكثر من 27 شخصاً وإصابة 35 آخرين من الطرفين.

- نقل العشرات من أسرى "التحالف" إلى صنعاء

وأكدت المصادر، أن قوات الجيش تقدمت بشكل كبير في مواقع وادي الأشقري الذي يربط مع مثلث الزور، وسيطرت على عدة مواقع باتجاه المشجح وكوفل، كما فرضت السيطرة على 3 مواقع في الجهة الغربية للطلعة الحمراء، وسقط أكثر من 15 قتيلاً و15 جريحاً من الجانبين.

وطبقاً للمصادر، فإن طيران التحالف السعودي شن 5 غارات على منطقتي الأشقري وحزم الحقيل، ولا زالت المواجهات مستمرة.

وذكر مسؤول محلي لـ"خبر" أن مواجهات ما زالت تدور في منطقة "بران".

مصدر عسكري أفاد لوكالة "خبر"، أن معارك تدور في محيط النقطة التي انسحب منها الجيش وباتجاه معسكر فرضة نهم.

والأربعاء، قتل وجرح عدد من حلفاء التحالف، في مواجهات خاضتها ضدهم قوات الجيش واللجان وقعت بين الطرفين في مشجح وكوفل، فيما اندلعت مواجهات متقطعة بالأسلحة الثقيلة في وادي مخدرة مع الكمب.

وأشارت إلى أن طيران التحالف السعودي شن غارتين استهدفتا منطقتي الربيع والأشقري في صرواح، أعقب ذلك تحليق في أجواء مخدرة وهيلان وتباب صرواح.